الحوثيون: أي دولة تنضم لتحالف أمريكا ستكون هدفا لصواريخنا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثيين أن أي دولة تنضم إلى التحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر ستكون هدفا لصواريخنا، وفق روسيا اليوم.
صرح بذلك عضو المجلس السياسي للحركة محمد علي الحوثي، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، وشدد على أن "أي دولة (تنضم إلى التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة) ستفقد سلامة الملاحة وستجد نفسها تحت نيران صواريخنا".
وعقب تصاعد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قال الحوثيون إنهم سينفذون هجمات على الأراضي الإسرائيلية ولن يسمحوا للسفن المرتبطة بها بالمرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى انتهاء العملية.
وهاجم الحوثيون أكثر من 20 سفينة في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر الماضي، وفقا لتقديرات القيادة المركزية الأمريكية.
وردا على ذلك أعلنت السلطات الأمريكية عن تشكيل تحالف دولي والتحضير لعملية "حارس الازدهار" لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يشارك في هذه العملية عدد من الدول بينها البحرين وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وسيشيل وفرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: الحملة العسكرية في اليمن حققت أهدافها باستعادة حرية الملاحة وتوقفت بعد استسلام الحوثيين
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أن حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حققت أهدافها بإستعادة حرية الملاحة البحرية، مشيرة لتوقفها بعد استسلام جماعة الحوثي.
جاء ذلك في كلمة القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا: "ستواصل الولايات المتحدة التزامها بتعطيل مصادر توليد الإيرادات غير المشروعة للحوثيين، والميسرين الماليين، والموردين، والتي تمكنهم من تهديد الاستقرار الإقليمي".
وأضافت شيا أن كل من يقدم الدعم المادي أو الموارد للحوثيين سيكون عرضة للعقوبات الأمريكية، وقالت: "نذكّر الدول الأعضاء بأن تقديم الدعم للجماعة المُصنفة من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، يعد انتهاكاً للقانون الأمريكي، وسنواصل فرض كل العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المتورطة بذلك".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، "نفذت عمليات قصف دقيقة ضد مواقع الحوثيين، خلافاً لوصف البعض ومعلوماتهم المضللة، كما أدت إلى تعطيل البنية التحتية التي تسهل استيراد الوقود، الذي يدعم أهدافهم الإرهابية، كما أسفرت عن مقتل المئات من مقاتليهم وعدد كبير من قادتهم. ولن نقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية".
ولفتت إلى أن الحملة العسكرية لبلادها، ضد الحوثيين حققت أهدافها في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، وجرى إيقافها بعد استسلام جماعة الحوثي وعدم رغبتها في القتال، وفقا لما قاله الرئيس "ترامب".
وطالبت، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عقابية ضد انتهاك طهران لنظام العقوبات المفروضة على اليمن، مضيفة: "يجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع تحدّي قراراته من قبل إيران، التي مكّنت الحوثيين من شنّ هجمات بدعم عسكري ولوجستي واستخباراتي، وعليه فرض عقوبات على منتهكي قرار الحظر رقم (2216)، باستخدام الأدوات المتاحة له".