الراي:
2025-05-21@15:00:19 GMT

علماء يطورون روبوتاً صغيراً لاستخدامات الطب الدقيق

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

طوّر فريق تعاوني صيني-ألماني روبوتاً صغيراً ناعماً يتميز بهيكل نابض «زنبرك» يُمكنه الإحساس والإمساك والتحرك.

وتُوفر الآلة المتوافقة حيوياً والقادرة على التعامل مع خلية واحدة، استراتيجية محتملة في الطب الدقيق، مثل الجراحة المجهرية وتوصيل الأدوية المستهدفة، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت يوم الخميس الماضي في مجلة «Nature Nanotechnology».

عمرها أكثر من نصف مليار سنة.. اكتشاف أحفوريات «وحوش رهيبة» في غرينلاند منذ ساعة وفاة طفل وإصابة عاملتين إثر حريق مخيم في الصبية منذ 9 ساعات

وقام الباحثون من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، ومعهد لايبنيز لأبحاث الحالة الصلبة والمواد في دريسدن، وجامعة كيمنتس للتكنولوجيا، بتصنيع نظام النابض المغناطيسي، وهو نظام حساس للغاية يمكن أن يتشوه على مقياس ميكرون مدفوعاً بإجهاد ضئيل.

واستوحى الباحثون تصميم الروبوت المذكور من بعض الخلايا والكائنات الحية الدقيقة التي تستخدم النوابض البيولوجية للقيام بأعمال مثل الاستشعار والافتراس والتوجيه.

وقال شيوي هاي فنغ، من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، المؤلف الأول للورقة البحثية «يُظهر النظام بحجم النانو حساسية تعادل واحداً على الألف من الجاذبية لخلية واحدة».

ويمكن تخصيص الروبوت المذكور في أي شكل واستخدامه كجهاز استشعار لحركة الحيوانات المنوية، وملقاط لمعالجة الخلايا، وآلة مصغرة ذاتية القيادة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم “تيليوس”، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.

وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “الكمال”)، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.

اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ”دوائر الراديو الغريبة” في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن “تيليوس” يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.

يتميّز “تيليوس” بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.

يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع “تيليوس”: إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.

المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.

يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن “تيليوس” قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ”نجم زومبي”.

بينما تتطابق بعض خصائص “تيليوس” مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.

يُضفي التناسق شبه المثالي لـ”تيليوس” طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.

ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ”تيليوس” إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.

من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.

المصدر: mail.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فضلو خوري ينضم للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم إلى جانب فرانكلين وواشنطن، تقديراً لتميّزه في القيادة التعليمية
  • شرطة دبي تدشن روبوتاً متخصصاً في العمليات التكتيكية
  • شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال
  • الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
  • ستراتا تصمم و تُصنع أجزاء رادار لـ تاليس الإمارات للتكنولوجيا
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
  • ضبط 6 أطنان من الدقيق المدعم في حملات تموينية خلال 24 ساعة
  • «محمد بن راشد للابتكار» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا
  • “محمد بن راشد للابتكار الحكومي” يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي
  • محمد بن راشد للابتكار الحكومي يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي