92 يوما على العدوان.. تصاعد خسائر جيش الاحتلال وغارات إسرائيلية عنيفة على منازل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
لليوم الـ92 على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مركزا على مناطق ومخيمات الوسط، في حين لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى بضراوة للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وارتكب طيران الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين عقب استهدافه منزلا مأهولا في حي المنارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة آخرين.
كما نفذت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت منزلين مأهولين، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وعدد من الإصابات،
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، بأنه وصل المستشفى منذ صباح الجمعة وحتى منتصف الليلة، 35 شهيدا وأكثر من 60 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة قوش في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما شنت عدة غارات على رفح في الجنوب.
حصيلة الشهداء
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 22,430 شهيدا، بينهم 9730 طفلا، و6830 امرأة، و7 آلاف مفقود، وأكثر من 57,600 جريح، فضلا عن الدمار الهائل في المباني والبنية التحتية.
من جانب آخر، تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، حيث تلحق بالاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
خسائر الاحتلال
وذكرت قناة الأقصى الفضائية، أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال بمنطقة "معن" جنوب شرق خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى من القطاع، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال حيث تدور اشتباكات ضارية.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 509 منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 172 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأقر الجيش مساء الخميس بإصابة 5 من جنوده بإصابات خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أشارت إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية قدرت أن عدد المعاقين في الجيش سيرتفع بنسبة 20% بسبب الحرب المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن عدد جرحى الجيش منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أمر لم تعرفه دولة الاحتلال في السابق، فالأرقام الرسمية تشير إلى 2300 جندي، لكن العاملين في الميدان لديهم رأي آخر.
وكانت الصحيفة لفتت سابقا إلى أن قسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال تعامل مع 3400 جندي صنفوا على أنهم معاقين منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وتاليا متابعة مباشرة لآخر التطورات أولا بأول:
مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال في دير البلح وخان يونس جنوب القطاع
استشهد 15 فلسطينيا على الأقل، فجر السبت، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلين في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة، وفي حي المنارة شرق خان يونس جنوبا.
وزيرة خارجية فرنسا: ليس من حق "إسرائيل" تحديد مستقبل غزة
نددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، بالتصريحات الصادرة عن وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، والتي تدعو إلى تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم قسريا.
ابنة قيادي في "القسام" ترتدي زي والدها العسكري عقب استشهاده رفقة العاروري (شاهد)
نعت ابنة القيادي الفلسطيني في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سمير فندي، والدها الذي استشهد رفقة صالح العاروري بقصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وظهرت ابنة القيادي بزي والدها العسكري خلال مراسم تشييعه، وهي تشدد على أنهم "ليسوا من أصحاب الشعارات".
بثبات الخنساوات..
ابنة القائد القسامي سمير فندي تودع والدها بالزي العسكري و تؤكد مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير..
بمثل هؤلاء تنتصر #فلسطين pic.twitter.com/nX8y49jAyO — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) January 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينية حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحية: سلاح المقاومة حق مشروع ونرفض كل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا
الدوحة - صفا أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية. وقال الحية في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حماس: إننا منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني. وأوضح أن قيادة الحركة قد اعتمدت أولويات عمل لها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف قضيتنا وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة. وبين أن هذه الأولويات تتمثل في الاستمرار في خطوات وقف الحرب، وخاصة استكمال المرحلة الأولى التي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وكذلك دخول المرحلة الثانية من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار. وأكد الحية موقف الحركة الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا، كما تؤكد على ما توافقت عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب. وأشار إلى أن مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة. ودعا الحية لتشكيل لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين بشكل فوري، مؤكدًا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها. وأكد أن مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع أراضينا في الـ48 دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يمر حاليًا بأيام صعبة ومعاناة قاسية، نتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، من خيرة أبناء شعبنا وأبطالنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا. وقال إن آخر هؤلاء الشهداء كان القائد المجاهد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه الذين كانوا برفقته، مضيفًا "هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه وجاهد في سبيل الله فعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين". وأشار الحية إلى أن أهالي الضفة الغربية يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة، تتكامل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين. وأكد أن المسجد الأقصى تستهدف هويته وقدسيته، ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزماني الذي بات أمرًا واقعًا. وذكر أن أهلنا في الأرض المحتلة عام 1948يعانون الاحتلال والعنصرية ويتعرضون للقمع ومصادرة الأرض، وهدم البيوت، مع ذلك يواصلون الصمود والثبات، ويحافظون على هويتهم الوطنية. وبين أن أهلنا في المنافي والشتات ليسوا أحسن حالًا في مخيمات اللجوء؛ فلديهم فصولهم الخاصة من المعاناة والألم والحنين والعوز ومحاولة طمس الهوية، ومن استهداف العدو لهم. وأكد أن مقاومة شعبنا لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، استطاعت بفضل الله أن تصمد وتثبت وتواجه باقتدار آلة القتل والعدوان والإرهاب الصهيونية. وأضاف "لقد نجح شعبنا ومقاومته في تحقيق جملة من القضايا الاستراتيجية، منها كسر أسطورة الردع الاستراتيجي وادعاءات التفوق الأمني، فقدمت المقاومة نموذجًا في السابع من أكتوبر، لما يمكن أن يحدث حال تضافر الأمة وتعاونها للخلاص من هذا الاحتلال". وتابع "نجح شعبنا ومقاومته في التقدم في عزل الكيان الصهيوني وتقديم قادته وجنوده للمحاكم الدولية وكشف وفضح صورته القبيحة أمام العالم وإظهارها على حقيقته، باعتباره كيانًا إرهابيًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشار إلى انهيار الرواية والسردية الصهيونية المسيطرة طوال عقود زورًا وظلمًا، وتولد قناعات جديدة لدى النخب الصاعدة، وتغير المزاج الشعبي تجاه طبيعة العلاقة مع الكيان ومدى أخلاقية مواصلة دعمه. ولفت إلى تعقيد وتراجع مشروع التطبيع الذي أراد العدو من خلاله تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز هيمنته السياسية والاقتصادية والأمنية بعد ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وعدوانه على دول المنطقة، وحديث قادته عما يسمى "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات. وأكد استعادة المكانة الطبيعية للقضية الفلسطينية التي تراجعت كثيرًا خلال العقود الماضية. وشدد على صعود مشروع وبرنامج المقاومة على طريق التحرير والعودة، وتحوله إلى أمل للشعوب العربية والإسلامية ونموذجا رائدا في تحدي الاحتلال ومواجهته.