تجديد حبس المتهمين بقتل طبيب الساحل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات بشمال القاهرة بالعباسية، اليوم، الأحد، تجديد حبس المتهمين الثلاثه في واقعة قتل طبيب الساحل بمنطقة شبرا 15 يوما على ذمة التحقيقات
أخبار متعلقة
تجديد حبس شاب قتل مسن بالأزبكية
حبس عاطلين بتهمة قتل «تاجر خردة» بمركز سمالوط في المنيا
بسبب «المماطلة في رد الدين».. تجديد حبس المتهم بقتل شاب في روض الفرج
حبس 6 سائقين 45 يومًا بتهمة القتل والشروع في القتل بشبرا الخيمة
حبس سائق «توك توك» 45 يومًا بتهمة هتك عرض فتاة وسط الزراعات في القليوبية
تجديد حبس سائق أتوبيس في واقعة دهس طفلة بالغردقة
وأضاف المتهم بقتل طبيب الساحل أنه لما بدأ يستعيد وعيه حقناه بالمخدر مرة أخرى ونقلاه لعيادة المتهم بالساحل فجر اليوم التالي خشية افتضاح أمرهما، إذ أخفياه فيها داخل حفرة كانا قد أعداها سلَفًا- ادعى الطبيب المتهم إعدادها لتخزين أدوية فيها لبيعها لاحقًا- ولما استعاد المجني عليه وعيه حينئذ، وحاول الاستغاثة خدره الطبيب مرة ثالثة وتركه دون أكل أو شرب ليومين متتابعين حتى توفي، فدفنه هو والعامل داخل الحفرة وفرا هاربين.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
المحامية المتهمة بذات القضية وزوجة المتهم، والتي تدعى «إيمان» قالت أمام النيابة العامة، إنها تعرفت على المتهم الأول خلال دراستها في كلية حقوق، مشيرة إلى أن الطبيب المتهم، كان يدرس في كلية الطب.
وأوضحت المتهمة أنها كانت تعمل في معمل تحاليل وتعرفت على الطبيب خلال تواجده في نفس العمل، «اتقابلنا في المعمل واتعرفنا على بعض هناك»، مؤكدة بأنهما حبا بعضهما ونشأت بينهما علاقة عاطفية، والتي تكللت بالزواج العرفي، «حبينا بعض واتجوزنا عرفي علشان ظروفنا».
وأكدت «إيمان» في تحقيقات النيابة العامة، أنهما تخرجا، موضحة بأن الطالب عمل في معهد ناصر، وهي عملت كمحامية، «طلبت منه يتجوزني رسمي ونعلن جوازنا وهو قالي استني شوية».
وتابعت المتهمة في أقوالها أنها اكتشفت أن الطبيب كان متزوجا ولديه أطفال، وخلال مواجهته أكد بأنه تزوج غصبا بسبب والديه طالبا منها الانتظار والصبر.
وأوضحت المتهمة أنها بعد التحدث مع الطبيب حول الزواج مرة ثانية، عرض عليها سرقة صديقه «قالي هو بيمشي بعاملات أجنبيه إيه رأيك نخطفه تاخذ الفلوس»، مؤكدة بأنه طلب منها ذلك نظير إعلان زواجهما، فاستدرج المجني عليه وارتكبا الجريمة.
وفي ذات السياق، أدلى الـ«عامل» المتهم الثالث في القضية، أنه تعرف على الطبيب أحمد شحتة- المتهم الأول- عن طريق إعلان وظيفة طلب فيه عامل لتنظيم مواعيده بالعيادة، موضحًا أنه أجرى مقابلة معه وعلمه الطبيب إدارة العيادة وتنظيم المواعيد فأصبح ذراعه اليمنى.
وتابع، أن في أحد الأيام طلب منه الطبيب مساعدته في اختطاف صديقه وسرقته ووصفها قائلًا: «كام ساعة هيكسبونا فلوس كتير»، مشيرًا إلى أن الطبيب وضع خطة لسرقة صديقه بأن يستدرجه إلى العيادة وسرقة الأموال ثم تركه بعدها.
وأوضح، أنهم استدرجوا المجني عليه إلى منزل في الساحل وأعطوه مخدرًا إلا أنهم شعروا بأن نبضات قلبه توقفت، مؤكدا أنه اقترح على الطبيب والمحامية دفن الضحية داخل العيادة وبدأ في أعمال حفر الأرضية وردمها نظرًا لسابقة عمله كعامل بناء.
بينما قال الطبيب، إنه كان يحقد على المجني عليه لأنه من أسرة ثرية وكان يحمل عملات أجنبية طيلة الوقت، مشيرًا إلى أنه استغل زوجته- المحامية- والتمرجي واتفق معهم على سرقة أموال المجني عليه وتوزيعها فيما بينهما.
طبيب الساحل قتل محكمة شمال القاهرة قتل طبيب حوادث المصري اليومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قتل المجنی علیه حبس المتهم تجدید حبس
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بالشرقية للمفتى
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بناحية قرية العراقى بدائرة مركز شرطة أبوحماد لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة اليوم الأول من دور يناير للنطق بالحكم على المتهمين.
هيئة المحكمة
صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله،رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود محمد عبدالرحمن وسامى زين العابدين عبده ومينا شارلي شهدي .
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية ليوم 16 مارس الماضي، بدائرة قسم شرطة أبوحماد بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين سعد.ز.م.ع 23 سنة،عامل،ومحمد.ع.ش.ع 39 سنة تاجر خردة،مقيمين بدائرة مركز شرطة أبوحماد إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بقتل المجنى عليه محمد عبدالكريم حسين عبدالقادر 21 سنة عامل خردة ومقيم بقرية العراقي بدائرة المركز.
أمر الإحالة
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله،وفى سبيل ذلك قام بالذهاب لمنزله واستدرجه خارجاً واهما إياه بالذهاب برفقته للعمل على الدراجة الآلية الخاصة بالمجنى عليه،وما أن ظهر به منفرداً حتى باغته من الخلف بخنقه بغطاء رأس إلى أن فقد وعيه، ثم القاه بترعة الإسماعيلية مما أحدث إصابته والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله .
نص التحقيقاتوكشفت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهي أنه فى ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل المجنى عليه، إذ أنه قام بالذهاب الى منزله واستدرجه للخروج برفقته واهما إياه بالذهاب للعمل على الدراجة الالية الخاصة بالمجنى عليه،فانخدع المجنى عليه لذلك وتوجه معه إلى حيث افاده متمكنا بتلك الوسيلة الخادعة من استدراجه إلى أحد الأماكن النائية الخالية من المارة مباعداً فيما بينه وبين ذويه،كما ارتكبت تلك الجناية محل الاتهام الأول تأهباً وتسهيلاً لارتكاب جنحة وهى أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات ( دراجة الية - هاتف محمول ( المبينين وصفاً بالأوراق والمملوكين للمجني عليه،فبعد أن أتم جريمتيه المار بيانهما حتى تمكن بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المسروقات،كما قام المتهم الثانى بإخفاء المنقولات ( دراجة الية - وحدة تخزين هاتف محمول والمتحصلة من جريمة سرقة مع علمه بذلك.
تحريات المباحثوكشفت تحريات المباحث وجود علاقة صداقة بين المجنى عليه والمتهم على اثرها استدرج المتهم المجنى عليه بدراجته الالية - تروسيكل " واهما إياه بالذهاب برفقته إلى مدينة العاشر من رمضان لجمع بعض الخردوات باستخدام الدراجة وحال سيرهما أنذاك أستوقف المتهم المجنى عليه بجانب الطريق وصعد بمؤخرة الدراجة وقام بمغافلته بالخنق من الخلف إلى أن فقد وعيه، تم قام بحمله وإلقاءه في مياة ترعة الإسماعيلية وعقب ذلك قام بسرقة الدراجة الالية و الهاتف المحمول الخاصيين بالمجنى عليه قاصدا ازهاق روح المجنى عليه لسرقة الدراجة و الهاتف وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة وأنه قام ببيع الهاتف والدراجة مقابل مبلغ " 8 الاف جنية " للمتهم الثاني،قاصدا إخفاء الدراجة المتحصلة من الجريمة مع علمه أنها متحصلة من جريمة سرقة .
وقال المتهم س.ز أمام جهات التحقيق "اللي حصل إن المتوفى إلى رحمة مولاه محمد،أخبرني بأنه أخبر الشرطة بقيام شقيقي بالسرقة وبالفعل تم القبض عليه،كما اخبرني بانه قام بسرقة سماعات صب خاصة بتروسيكل فى بلدنا وقام بتلفيقها قبل الوقعة بيومين،" فانا اتضايقت من الكلام ده وقررت أخد حقي وحق أخويا منه مضيفاً " المجنى عليه كلمنى الساعة الثانية صباحا وقالى تعالى نروح مدينة بدر بالقاهرة نجيب خرده من هناك واحنا في السكه توهنا ووصلنا ناحية كوبرى الشباب واحنا ماشيين في السكة عاتبته على التي حصل من اللي عمله فيا أنا واخويا ووهو كان سايق الترويسكل ،وانا راكب وراء في الصندول فضربته في جنبه قام هو ركن على جنب وبطل التروسيكل ولف لي وخبطني في صدري روحت مسكته من التيشرت اللي كان لابسه من ناحية الرقبة من وراء، ولما كان بيحاول يقاومتي وقعنا احنا الاثنين على الأرض وفضلت انا خانقه بالتيشرت اللي لابسه لعند لما لقيته اغمى عليه ومبقاش بيتحرك.
اعتراف المتهم
وأشار المتهم " روحت شايله وجيت احطه على طرف جسر الترعة، وقعنا احنا الاثنين في الترعة وبعد كدة انا طلعت من الميه وسيبته واخدت التليفون بتاعه من شنطة التروسيكل وأخذت التروسيكل ومشيت وروحت إلى محمد.ع.ش علشان ابيع له التروسيكل والتليفون لانه معروف عنه انه بيشترى الحاجات المسروقة وبعت له الحاجة دى بمبلغ ۸۰۰۰ ج اداني جزء من المبلغ وبعدين روحت عند مقلب الزبالة عند مقابر المنشية في أبو حماد وبيت هناك الليلة دي وثاني يوم روحت اخد باقي الفلوس من محمد على لقيته في الزقازيق فروحت له هناك واحدت باقي الفلوس منه هناك وروحت على بيتى في العراقي .
وعن علاقته بالمجنى عليه،قال المتهم" هو في علاقة نسب بينا اخويا كان متجوز اخته واطلقوا واحنا شغالين مع بعض بنلم خردة من الزباله والطرق.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.