تسلا تستدعي 1.6 مليون سيارة في الصين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعتزم شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية استدعاء أكثر من 1.6 مليون سيارة في الصين، لإصلاح مشكلات فنية، بحسب بيان أصدرته هيئة الرقابة على الأسواق الحكومية الصينية.
ويتضمن قرار الاستدعاء الذين أصدرته شركة تسلا الصين موديلات إس، وإكس، وموديل 3، التي يتم استيرادها من الخارج، فضلاً عن طرازي واي، وموديل 3، اللذين يتم تصنيعهما في الصين.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن شركة تسلا الصين سوف تستخدم تحديثات برمجيات يتم تنزيلها عن بعد في السيارات التي سوف يتم استدعائها لعلاج المشكلات الفنية.
وأعلنت تسلا في وقت سابق هذا الأسبوع تحقيق مبيعات خلال الربع الأخير من العام الحالي أكثر من التوقعات، لكنها جاءت أقل من مبيعات منافستها الصينية بي.واي.دي التي أصبحت أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم من حيث المبيعات خلال الربع الأخير من العام.
وذكرت بلومبرغ أن مبيعات تسلا خلال الشهور الثلاثة الماضية بلغت 484507 سيارات، في حين كان متوسط توقعات المحللين 483173 سيارة. في المقابل باعت بي.واي.دي خلال الفترة نفسها 526409 سيارات كهربائية، لتصبح الشركة الأكبر في السوق من حيث المبيعات بفضل مجموعة الطرز منخفضة السعر التي تطرحها الشركة في السوق الصينية.
ورغم أن تسلا الموجود مقرها في مدينة أوستن الأمريكية تجاوزت المستهدف لمبيعات العام الماضي وباعت 1.8 مليون سيارة، فإن الرقم جاء أقل كثيراً مما تحدث عنه مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك منذ 12 شهراً. ففي ذلك الوقت قال ماسك إن الشركة قادرة على بيع أكثر من مليوني سيارة خلال العام الماضي. وخلال العام خفض أسعار سيارات تسلا عدة مرات، لكنه لم ينجح في تحقيق المبيعات المستهدفة.
يأتي ذلك في حين خفضت تسلا أسعار سياراتها في كل من الولايات المتحدة والصين، منذ أن بدأت حرب أسعار في سوق السيارات الكهربائية في أواخر 2022 ثم خلال 2023.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان