تطورات جديدة في قضية ابتزاز بول بوغبا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نواف السالم
أزاحت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، الستار عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيق في قضية ابتزاز بول بوغبا لاعب وسط يوفنتوس، الذي زعم في أغسطس 2022، أنه كان ضحية لمؤامرة ابتزاز بقيمة 13 مليون يورو شارك فيها شقيقه الأكبر ماتياس.
واكتشفت الشرطة المزيد من الرسائل المتبادلة بين المشتبه بهم والتي أوضحت جزءًا من التحقيق، فيما بحسب المعلومات المتوفرة، فإن المشتبه بهم في عملية ابتزاز بوغبا ينسبون العملية إلى أداما C، صديق اللاعب، وتم القبض عليه في مارس 2023.
وأفادت أن الأحداث وقعت ليلة 19 إلى 20 مارس 2022، وفي منتصف الليل، اصطحب العديد من الأصدقاء بوغبا إلى شقة في ضواحي باريس، وبقي بوغبا هناك حتى الرابعة صباحًا، وكان هاتفه الجوال مغلقًا ومُصادَرا.
وأشارت “ليكيب” إلى إن رجلين مقنعين يرتديان سترات مضادة للرصاص ومسلحين استهدفا بوغبا وطلبا منه 13 مليون يورو، وعثرت الشرطة الآن على رسائل على هاتف أداماC الجوال، وهو صديق الطفولة لبول بوغبا وكان حاضرا ليلة الأحداث.
وفي تطبيق “الواتس أب” عثرت الشرطة على توجد محادثات بين أداما C، ومامادو M، وهو صديق آخر لبول بوغبا؛ حيث أن أداما C كان يقول: “عليك أن تضرب بقوة “؛ بهدف الضغط على بوغبا للدفع عندما يحين الوقت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بول بوغبا قضية ابتزاز
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.