ابتدائية مراكش تُدين أربعينياً ابتز “عبد الإله مول الحوت” بـ10 أشهر سجناً
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
زنقة 20 | مراكش:محمد المفرك
أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، حكماً قضى بإدانة شخص في الأربعينات من عمره بالسجن 10 أشهر نافذة، على خلفية تورطه في قضية ابتزاز وتشويه السمعة في حق الشاب المعروف إعلامياً بـ”عبد الإله مول الحوت”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شكاية تقدم بها الضحية إلى النيابة العامة، تفيد بتعرضه لمحاولة ابتزاز من طرف المتهم الذي اتهمه زوراً بالتغرير بقاصر داخل محل تجاري، وهدده بنشر صور ومقاطع فيديو مفبركة مقابل تسليمه مبلغاً مالياً قدره 15 ألف درهم وهاتفا ذكيا من نوع “آيفون”.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن القضية أثارت تفاعلاً واسعاً بعد تداول شكاية مفترضة ضد “مول الحوت”، قبل أن تفتح مصالح الأمن بمراكش تحقيقاً أفضى إلى توقيف المتهم وإحالته على العدالة.
ويُذكر أن “عبد الإله مول الحوت” يُعد من الوجوه المعروفة في الأوساط المحلية بمراكش، حيث يحظى بشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محتواه المرتبط ببيع السمك ومقاطع الفيديو اليومية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مول الحوت
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.