ناشد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، بضرورة فتح الممرات الإنسانية في معابر قطاع غزة على مدار الساعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفتح المستشفيات التي توقفت عن الخدمة خاصة في الشمال، معتبرا أن تلك هي الحلول الضرورية لإنقاذ الأوضاع في القطاع.
وقال متحدث الهلال الأحمر - في مداخلة لقناة /النيل/ للأخبار، اليوم السبت - "إن 65 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل و290 ألف وحدة دمرت جزئيا، وهناك أعداد كبيرة من النازحين بنحو 1.

9 مليون فلسطيني منهم 900 ألف طفل يعيشون في تكدس في مراكز النزوح بجنوب قطاع غزة في ظروف استثنائية صعبة، مع الافتقار للغذاء والمياه وانقطاع خدمات الرعاية الأولية لكبار السن والحوامل والأطفال.
وأضاف أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع قليلة للغاية، حتى بعد القانون الذي تم إقراره في مجلس الأمن فهناك تباطؤ في تنفيذه حتى أن عدد الشاحنات انخفض بعد القرار، وتضغط قوات الاحتلال كثيرا على الحالة الإنسانية في قطاع غزة والتي تعيش مرحلة خطرة.
وأوضح أن هناك محاولات لحل مشكلات القطاع ولو حتى جزئيا، فهناك تعاون مع الهلال الأحمر المصري لإنشاء مخيم للنازحين في خان يونس، وقامت عدد البلدان بإنشاء بعض المستشفيات الميدانية التي تساعد في حل المشكلات الصحية.
ولفت إلى أنه وفقا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، فهناك أكثر من 5 آلاف مصاب بحاجة إلى علاج في الخارج للافتقار لإمكانية استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة التي تعمل بصورة جزئية بعد استهدافها، إضافة إلى استنزاف كافة المستلزمات والأدوات الخاصة بالإسعاف والعلاج داخل غرف العمليات والعناية المكثفة.
وأشار إلى أن المستشفى التابع للهلال الأحمر الفلسطيني تتعرض لعمليات قصف متكررة خاصة في الأيام الأخيرة؛ أسفرت عن وقوع 7 شهداء وإصابة العشرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة المستشفيات الهلال الأحمر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*

*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*

تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:

• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.

• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.

• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.

*المكتب الإعلامي الحكومي*

قطاع غزة - فلسطين

الاثنين، 9 يونيو 2025

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة  حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصر: ملتزمون بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة
  • الهلال الأحمر يوزع مساعدات طارئة للاسر المتضررة من حوادث العيد
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال
  • الهلال الأحمر ينتشل جثة مجهولة من شاطئ تاجوراء
  • حملات توعية للحد من انتشار الأمراض المعدية في قرى وبلدات ريف درعا الغربي
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • ” المجاهدين” تنعى أحد أبطالها في شمالي قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية