حماس: جنود الاحتلال ينبشون القبور ويسرقون الجثامين لمناطق مجهولة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي ينبش قبور الشهداء المدفونين حديثا ويسرق جثامينهم لجهة مجهولة.
ونشرت المقاومة بيان قالت فيه: " إنَّ قيام الاحتلال النازي بنبش وتدمير 1100 قبر بالأمس، في حيّ التفاح شرق مدينة غزَّة، وسرقة نحو 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دفنت حديثاً، وأخذها لجهة مجهولة، يعدّ جريمة نكراء تعبّر عن وحشية هذا الجيش الفاشي، وتكشف مدى ساديته وإجرامه، في انتهاكٍ صارخ لكل القيم والشرائع السماوية، وتحدّ واستهتار بكل القوانين والأعراف الدولية".
وأضاف البيان، أن هذه الجريمة البشعة ، بعد فترة قصيرة من قيام الاحتلال بسرقة اعضاء نحو 80 جثمانا وتشويهها قبل تسليمها الى الصليب الأحمر وإعادة دفنها في مدينة رفح.
وأشارت الحركة :" إلى أنَّنا أمام تكرار الاحتلال الصهيوني لجرائمه الوحشية في نبش القبور وسرقة جثامين شهدائنا في قطاع غزَّة، لنطالب كل الدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والأممية المعنية، بالوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية، والتحرّك الجاد والعاجل لإدانة وفضح هذه الجرائم المتصاعدة ضد حرمة القبور وجثامين الشهداء، والعمل بكل الوسائل لوقفها ومحاكمة مرتكبيها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس جنود الاحتلال ينبشون القبور ويسرقون الجثامين لمناطق مجهولة
إقرأ أيضاً:
مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.