دول أفريقية تنفي إجراء مباحثات مع الاحتلال لاستقبال مهجّرين من غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نفت ثلاث دول أفريقية هي الكونغو الديمقراطية ورواندا وتشاد، إجراء أي مباحثات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقبال مهجرين من قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية وزير الإعلام عبد الرحمن غلام الله، إن حكومة باده "تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة التي بثتها قناة I24 الإسرائيلية، والتي تزعم فيها بأن المباحثات بين إسرائيل وتشاد تجري بهدف استقبال آلاف الفلسطينيين من غزة".
وأضاف الناطق باسم الحكومة التشادية في بيان "التزامنا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يحظر أي موافقة على تهجير الأشخاص من غزة، أو المشاركة في ذلك، مما يعد انتهاكا لهذه الحقوق".
وجددت تشاد التأكيد على أنها "أيدت دائما وقف إطلاق النار وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفقا للمعايير الدولية في ذلك".
بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الرواندية الأخبار المتداولة في الإعلام الإسرائيلي بشأن مباحثات لاستقبال مهرجين من غزة "كاذبة تماما".
وأضافت وزارة الخارجية الرواندية في بيان: ""لم تجر أي مباحثات بهذا الشأن الآن ولا في الماضي، ويجب تجاهل المعلومات الخاطئة".
كما نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن التباحث لاستقبال فلسطينيين من غزة.
وقال المتحدث باسم حكومة البلاد باتريك مويايا، في بيان: "لا توجد أي مباحثات أو نقاشات أو مبادرات، حول قبول الكونغو لاجئين فلسطينيين على أراضيها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع "تايم أوف إسرائيل" الإخباري، تحدثت عن أن مسؤولين إسرائيليين "يجرون محادثات سرية مع الكونغو الديمقراطية واتشاد ورواندا لاستقبال فلسطينيين من غزة.
وأوضح الموقع أن دولة الاحتلال "ستقدم للدول حزمة مساعدات، لهذه البلدان، تشمل مساعدات عسكرية".
ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكونغو الاحتلال التشادية الفلسطينيين فلسطين الاحتلال تشاد الكونغو رواندا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع
كشف الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقًا أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) توصّل إلى أن المؤسسة التي تزعم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، تُدار فعليًا من داخل إسرائيل، رغم تسجيل عنوانها في الولايات المتحدة، والذي تبيّن أنه عنوان وهمي.
وأوضح عبده أن المؤسسة تعمل بأسماء وهمية، دون تقديم أي وثائق رسمية تُثبت استقلاليتها أو نزاهة أنشطتها، ما يثير شكوكًا كبيرة حول أهدافها الحقيقية.
إسرائيل تستغل المساعدات لفرض إرادتها السياسيةوفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أكد عبده أن إسرائيل تستخدم هذه المؤسسة كأداة غير أخلاقية للضغط السياسي، عبر التحكم في تدفق المساعدات الإنسانية، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تمثل محاولة واضحة لفرض إرادة الاحتلال على الفلسطينيين دون الحاجة لاستخدام القوة المباشرة، واصفًا ما يحدث بأنه تسييس متعمد للعمل الإنساني.
تمويل مباشر من الجيش الإسرائيلي ودعم أمريكيوأشار الدكتور رامي عبده إلى أن المؤسسة تتلقى تمويلًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى دعم مالي أمريكي، وأطراف أخرى مرتبطة بـاليمين الإسرائيلي المتطرف، ما يجعلها أداة سياسية مقنّعة تتعارض مع المبادئ الأساسية لأي نشاط إغاثي مستقل.
رغم أن العديد من الجهات الدولية أعربت عن رفضها التعامل مع هذه المؤسسة، إلا أن عبده انتقد غياب أي خطوات عملية أو قانونية من قبل المجتمع الدولي لوقف نشاطها ومحاسبة القائمين عليها.
واختتم رئيس "الأورومتوسطي" حديثه بالتأكيد على أن المؤسسة ليست سوى أداة إضافية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن العدوان لم يعد يقتصر على السلاح فقط، بل بات يشمل "حرب تجويع ممنهجة"، يدفع ثمنها يوميًا الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مقلق.