قال زعيم حركة "الوطنيون" الفرنسية فلوريان فيليبو إن إحلال السلام في العالم يتطلب حل حلف "الناتو" الذي يمارس سياسة مدمرة.

إقرأ المزيد سياسي فرنسي: "الناتو" غير موقفه من زيلينسكي ويريدون التخلص منه

وكتب فيليبو على منصة "إكس"، اليوم السبت: "استخدم صقور الناتو بلا خجل دميتهم زيلينسكي لتدمير اقتصادات بلداننا ودفعنا إلى الفقر وإرسال مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى الموت المؤكد الذي لا معنى له.

هؤلاء مجرمون، ولا بد من بدء مفاوضات السلام على الفور وحل الناتو على الفور من أجل تحقيق السلام في العالم".

ونقل عن الجنرال بريونو كليرمون تأكيده أن سكان أوروبا ليسوا مستعدين للموت من أجل أوكرانيا، في حين تتظاهر الدول الأوروبية بالتحول إلى اقتصاد الحرب.

كما أشار إلى أن المساعدات المقدمة لكييف من الدول الغربية منذ الشتاء الماضي انخفضت بشكل ملحوظ، ولفت إلى التفوق الكبير للجيش الروسي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة

زنقة 20 ا الرباط

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.

ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.

وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.

وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.

وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.

كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.

وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.

مقالات مشابهة

  • التمديد لليونيفيل محور اجتماع عون وبرّي.. دعم فرنسي وتردّد أميركي
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟
  • رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان
  • تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • السجن 20 عاماً لجراح فرنسي مدان بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً
  • تعزيز الشراكة بين كييف وبرلين.. زيلينسكي بعد لقاء ميرتس: بوتين يماطل لإنهاء الحرب
  • وزير السياحة يبحث مع نظيره الصربي تنظيم معارض أثرية وتوسيع خطوط الطيران المباشر
  • بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات
  • حملة مكبرة لإزالة معارض السيارات المخالفة بالقليوبية