محمد بن راشد: الاهتمام بإعداد أجيال جديدة من الفرسان يؤكد الريادة الإماراتية في رياضات الخيول
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، السباق الرئيس لمهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة، والذي أقيم في مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم بمشاركة 147 فارس وفارسة.
وأكد سموه أهمية الحدث في تحفيز التميّز في مجال سباقات القدرة، وما يستدعيه ذلك من مواصلة الجهود في دعم وتطوير رياضات الفروسية عموماً، وسباقات القدرة بشكل خاص، حيث دعا سموه إلى الاهتمام بإعداد أجيال جديدة من الفرسان تؤكد الريادة الإماراتية في مجال رياضات الخيول، بشكل عام، لاسيما سباقات القدرة، باعتلاء منصات التتويج المحلية والعالمية.
وتابع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جانباً من مراحل السباق الذي يأتي في ختام المهرجان الذي ينظّمه نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ويُقام برعاية شركة إعمار، ويعتبر أحد أبرز الفعاليات على الأجندة السنوية لسباقات القدرة.
إلى ذلك، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أشبال مركز الخيالة بشرطة دبي، الذين حضروا سباق كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة، ضمن برنامج الملتقى الشتوي الثامن الذي ينظمه مركز شرطة الخيالة بشرطة دبي بقصد الاستفادة من أوقات فراغهم في تعلّم أساسيات الفروسية، حيث حرص سموه على تشجيعهم وتحفيزهم على الاهتمام بالرياضة عموماً ورياضات الفروسية خاصة، وحثهم على التحلّي بالأخلاق النبيلة للفارس، داعياً إياهم أن يكونوا نموذجاً وقدوة في الجمع بين التفوّق الدراسي والتميّز الرياضي.
حضر السباق وقام بتتويج الفائزين كل من: اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام للاتحاد، واللواء الدكتور محمد عيسى العظب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، وأحمد الفلاسي، الرئيس التجاري لشركة إعمار العقارية.
وتوُّج بالكأس الفارس سيف أحمد المزروعي على صهوة ماجيك جلين تورك لاسطبلات (MRM)، قاطعا المسافة الكلية بزمن قدره 4:05:26 ساعات، وبمعدل سرعة بلغ 29.09 كلم/ساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس زايد محمد المهيري، على صهوة كاستلبار كروسير لاسطبلات (F3)، وحقق 4:05:51 ساعات، وتلاه في المركز الثالث الفارس راشد سعيد ملهوف على صهوة دونكان لاسطبلات (M7) بزمن قدره 4:06:26 ساعات.
وشمل المهرجان ثلاثة سباقات أخرى بجانب السباق الرئيس، وهي سباق كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة للسيدات لمسافة 101 كلم يوم الثلاثاء الماضي، وسباق سمو ولي عهد دبي للإسطبلات الخاصة لمسافة 101 كلم يوم الأربعاء، وسباق اليمامة المخصص للأفراس لمسافة 119 كلم يوم الخميس الماضي.
يُذكر أن مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة يُقام بصفة دورية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ويأتي احتفاءً بارتباط ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهذه الرياضة الأصيلة التي حقّق فيها العديد من الإنجازات العالمية، وتثميناً للإسهامات الجليلة التي قدمها سموه لهذه الرياضة سيراً على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يُعدُّ من أهم الرموز العالمية في مجال رياضات الخيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ولي عهد دبي للقدرة سمو ولی عهد دبی للقدرة محمد بن راشد آل مکتوم صاحب السمو سمو الشیخ الذی ی
إقرأ أيضاً:
أخنوش: أطلقنا تجربة جديدة لمؤسسات الريادة في 10% من الإعدادايات لمواجهة الهدر المدرسي
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، إن القطاع الوصي على التعليم، أطلق « في الموسم الدراسي الحالي تجربة جديدة لإعداديات الريادة لمواجهة التحديات الكبرى وخاصة الهدر المدرسي ».
وأوضح أخنوش في جلسة المسائلة الشهرية في مجلس النواب، أن الوزارة انتهجت مقاربة تشاركية في إطلاق تجربة إعداديات الريادة، مع مختلف الفاعلين التربويين، بهدف تحقيق تحول نوعي، في أداء المؤسسات العمومية داخل هذا السلك التربوي ».
وأضاف رئيس الحكومة، « من خلال هذه التجربة الجديدة، أحدثنا أقسام الريادة في حوالي 230 ثانوية إعدادية، أي نحو 10 بالمائة تقريبا من مجموع الإعداديات، واستفادة أزيد من 200 ألف تلميذ وبتأطير من 600 مفتش وأزيد من 6000 أستاذ، بهدف تقليص الهدر المدرسي والرفع من فرص تعلم التلاميذ وتعزيز قدراتهم الذاتية ».
وأوضح المسؤول الحكومي، أن « الحكومة تملك تصورا جديدا للتكوين والتكوين المستمر وتجديد طرق التدريس، ينطلق من المواكبة المستمرة للأطر التربوية داخل الفصول الدراسية، وقياس مستوى التعلمات وتقييمها بشكل منتظم ».
ووفق أخنوش، « تُبين التقييمات التي أجرتها المؤسسات الوطنية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين على وجه الخصوص، محورية وقيمة الدورات التكوينية المقدمة لفائدة الأساتذة، حيث أكدت النتائج المحصل عليها، نجاح الممارسات التربوية ».
وشدد المتحدث، على أنه « بهدف توفير كل شروط النجاح، تم خلق آلية التيسير ومواكبة المؤسسات المعنية بأقسام الريادة، وهي آلية تضم أكثر من 200 ميسرلا ومنسق في كل المديريات الإقليمية ».