رئيس حزب مصر أكتوبر يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعثت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، ومهنة الإخوة الأقباط في ربوع الوطن بالعيد، داعية الله عز وجل أن يديم علينا الأعياد.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، في تهنئة عيد الميلاد: "يسعدني وكافة قيادات وأعضاء حزب مصر أكتوبر، أن نتقدم لقداستكم والأخوة المسيحيين بأسمى آيات التهاني القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين المولى عز وجل بكل مشاعر الود والإخاء أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وأن يعيد هذه الأيام على قداستكم وعلى جميع الإخوة الأقباط وجميع الشعب المصري بالخير وأن ننعم جميعا بالأمن والأمان والاستقرار".
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الروابط الوثيقة بين أبناء شعب مصر بكل طوائفة هى صمام الأمن والأمان والاستقرار لوطننا الغالى الذى تجمعنا أرضه وسماؤه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشعب المصري مسلمين وأقباطًا سيظلون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية والخطط والمؤامرات التي تحاك ضدها داخليًا وخارجيًا، مفوضين الثقة الكاملة في قيادتهم لحماية الأمن القومي المصري.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الأمة الإسلامية لن تتأخر أبدًا عن مشاركة الإخوة الأقباط في مراسم أعيادهم، فعيدهم عيدا لجموع المصريين، الذين اعتادوا جميعا على الاحتفال بكل المناسبات تحت سقف واحد من المحبة والإخاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر برقية تهنئة عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية رئیس حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.