وفاة الشاعر والأديب اليمني البارز أحمد الجابري بعد معاناة مع المرض
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
توفي الشاعر والأديب اليمني البارز أحمد الجابري، بعد معاناة طويلة مع المرض في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء.
ونعى عدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين الشاعر الراحل، واعتبروا رحيله خسارة كبيرة لليمن، باعتباره أحد أهم الشعراء الغنائيين على مدى عقود من الزمن، والذي نذر عمره وإبداعه للوطن وأثرى المشهد الأدبي والفني والوطني اليمني، بما قدمه من إبداع خالد.
والجابري شاعر غنائي يمني، ولد في 12 يوليو 1937م بمديرية التواهي عدن، كتب الكثير من الأغاني اليمنية المعروفة، التي تغنى بروائعها عدد من رواد الغناء اليمني، منهم الفنان محمد مرشد ناجي، والفنان محمد سعد عبدالله، والفنان أحمد بن أحمد قاسم، والفنان أيوب طارش عبسي، والفنان عبدالرب إدريس، والفنان عبدالباسط عبسي، وآخرون.
ولحن وغنى له الفنان أيوب طارش عبسي مجموعة من القصائد منها : (لمن كل هذه القناديل، خذني معك، يا عاشق الليل، ايش معاك تتعب مع الأحباب)، وغنى له الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم : (يا مركب البندر ، والمي والرملة، وشبكني الحب بسنارة)، وغنى له الفنان محمد مرشد ناجي: (على امسيري، يا غارة الله، لا تخجلي، أخضر جهيش مليان، ويا بوي أنا شي لله)، وغيرها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.