صحيفة تركية: محمد دحلان مرتبط بخلية الموساد التي تم توقيفها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت صحيفة تركية، إن القيادي الفلسطيني البارز، والمفصول من حركة فتح، محمد دحلان، على صلة بالموقوفين مؤخرا في 8 ولايات تركية بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "صباح" أن دحلان المقيم في الإمارات، والمقرب من حكومة أبو ظبي، مرتبط بشبكة "التجسس" التي كانت لها مهام موكلة من قبل "الموساد" أبرزها استهداف شخصيات أجنبية تقيم في تركيا.
ومحمد دحلان مدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا منذ عام 2019، وقالت "صباح" إنه "على اتصال وثيق مع بعض المشتبه بهم في الموساد الذين تم القبض عليهم في تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
واعتقلت السلطات التركية 34 شخصا بينهم نساء، هم من جنسيات عربية وأتراك، واتهمتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، أطلقت السلطات سراح مجموعة من الموقوفين بكفالة، مع وضعهم تحت المراقبة، فيما تم البدء بإجراءات تحويل آخرين إلى النيابة العامة لمحاكمتهم..
وكشف وزير العدل التركي يلماز تونش يوم الخميس، أن السلطات عثرت أيضًا على أكثر من 143 ألف يورو (157,300 دولار) وأكثر من 23 ألف دولار بحوزة المشتبه بهم، إلى جانب مسدس واحد وكمية كبيرة من الذخائر.
وقال إن السلطات لا تزال تبحث عن 12 آخرين طلقاء، مشيرا إلى أنه تم التحقيق مع أكثر من 100 شخص حتى الآن.
ويخضع حاليًا 46 شخصًا للإجراءات القانونية، ولا يزال 25 مشتبهًا بهم رهن الاحتجاز، ولا يزال جميعهم قيد التحقيق.
وتتهم تركيا محمد دحلان بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتنسيق مع جماعة "فتح الله غولن" المصنفة على لائحة الإرهاب.
كما أنه تم ربط اسمه بسبب صلاته المزعومة بشبكة التجسس الإماراتية في تركيا ومحاولة زعزعة استقرار البلاد بالتعاون مع إسرائيل، بحسب "صباح"..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين تركيا غزة حماس الكيان الصهيوني فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تخفيض الدين أولوية الحكومة وسعر الفائدة مرتبط بتراجع التضخم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن تخفيض الدين العام، سواء الدين الإجمالي أو الداخلي، هو الشغل الشاغل للحكومة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك بخطوات واضحة ومدروسة لتحقيق هذا الهدف باعتباره عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد وتحسين مؤشرات النمو.
انخفاض معدلات التضخموأوضح رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي أن سعر الفائدة لن ينخفض إلا بانخفاض معدلات التضخم، لافتًا إلى أن الحكومة والبنك المركزي يعملان بتناغم كامل للسيطرة على التضخم، مما سيتيح المجال تدريجيًا لتراجع الفائدة، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاستثمار والاقتصاد المحلي.
وأضاف أن كل تراجع في التضخم سيفتح الباب لزيادة الإنفاق على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مؤكدًا أن الحكومة تضع هذين القطاعين على رأس أولوياتها لتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مشروعي التأمين الصحي الشامل ومبادرة “حياة كريمة” يعدان أهم وأكبر المشروعات التي تنفذها الدولة في الوقت الراهن، نظرًا لتأثيرهما المباشر على حياة المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، وتعزيز العدالة الاجتماعية في مختلف المحافظات.
تحقيق تنمية شاملةوشدد على أن الدولة مستمرة في تنفيذ هذه البرامج القومية العملاقة، باعتبارها أساسًا لبناء مجتمع قوي يتمتع بخدمات صحية ومعيشية أفضل، ومؤكدًا أن اهتمام الحكومة سيظل منصبًا على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم المواطن في المقام الأول.