قالت الفنانة هالة صدقي، إن دور الملكة صفصف في مسلسل جعفر العمدة استحوذ على قلوب القارة بأكملها.

 وأوضحت “صدقي”، خلال تصريحات خاصة لـ"حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، قائلة: في أقاويل أن هناك جزءًا ثانيًا ولن يكون هذا الموسم الرمضاني ومن المحتمل ألا يكون هناك جزء ثان للمسلسل".

وتابع:" شخصية محمد رمضان مختلفة عن شخصية الفنان أحمد زكي، وحرام يتم مقارنة تاريخ كبير وقديم ومليون نوعية بشاب لم يمثل كل الأعمال، ولا يمكن مقارنة أحمد زكي بأي ممثل".

 

الحرب في غزة

وعلقت هالة صدقي على تكريمها من مؤتمر التميز وقادة المجتمع العربي في دبي، مشددة على أنه جاء في ظروف صعبة نظرًا لما تمر به المنطقة العربية والحرب في غزة والتي تأثرت به بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد زكي الفنان أحمد زكي الفنانة هالة صدقي الملكة صفصف الموسم الرمضاني هالة صدقي محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء

 

الثورة / متابعات

في التاسع من ذي الحجة، بينما يقف قرابة مليوني من الحجاج في صعيد عرفات ملبّين، رافعين أيديهم نحو السماء، كان لأهل غزة موقفٌ آخر؛ لا على جبل الرحمة، بل على جبالٍ من الركام والدمار، يرفعون دعاءهم في وجه الغياب، ويُنادون الله في زمنٍ عزّ فيه النصير.
من تحت الأنقاض، وفي خيامٍ مؤقتة نصبت على أطلال البيوت، تسري همسات الدعاء، تخترق أزيز الطائرات، وتتصاعد وسط أعمدة الدخان.
يوم عرفة الذي يعد من أعظم أيام العام في التقويم الإسلامي، تحوّل في غزة إلى لحظة وجودية: دعاء نجاة لا دعاء غفران فقط، وبكاء استغاثة لا بكاء خشوع فحسب.
“في كل قصف نقول: يا الله. واليوم نقولها ألف مرة”، بهذه الكلمات لخّصت أم نضال (42 عامًا)، الناجية من قصف استهدف منزلها في مخيم النصيرات، حالَ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يصومون يوم عرفة بلا ماء، ويكبرّون في مساجد مهدّمة، وقلوبهم مملوءة بالخوف، لكنها مشدودة إلى السماء.
الدعاء في زمن العجز
بينما تتجه أنظار العالم الإسلامي نحو مكة، يعتلي الأنين في غزة صوت الأذان، الدعاء هنا ليس طقسًا روحيًا، بل فعل مقاومة، صرخة مكتومة تطلب رحمة عاجلة، ونصرةً مؤجلة، وعدلاً لم يأت بعد.
في أحياء الشجاعية وخان يونس وجباليا، يُسمع الدعاء أكثر من أي وقت مضى: “اللهم إنك ترى، وتعلم، وتقدر، فارحمنا”.
تكبيرات تُقارع الطائرات
تجلّت المفارقة الكبرى صباح هذا اليوم، حين ارتفعت تكبيرات المآذن في غزة في لحظةٍ تزامنت مع قصف جوي عنيف في مناطق قطاع غزة.
وكأنّ أرواح أهل غزة اختارت أن تعلو فوق دخان الحرب، رافعة صوتها بالتكبير، في تأكيد أن الإيمان باقٍ رغم كل محاولات الإبادة.
“أكبرنا والحيطان تهتز من حولنا، خفنا.. لكن كملنا”، قالها أحد الشبان، وهو يساعد جيرانه في إزالة الأنقاض في مكان استهداف غاشم.
صمت العالم.. وضجيج الدعاء
على وقع صمتٍ دوليٍ مطبق، يستمر النزيف الإنساني في غزة منذ عامين، ومعه تتآكل قدرة الأهالي على تحمّل المزيد.
لكن يوم عرفة، رغم قسوة الحرب، بعث شيئًا من الأمل، في مستشفيات تغصّ بالجرحى، وأفران شبه معطّلة، وأحياء تحوّلت إلى أطلال، ما زال الناس يدعون.
“من عرفات إلى غزة، اللهم كن معنا”، شعارٌ ردده نشطاء عبر مواقع التواصل، في حملات تضامن مع القطاع المنكوب، داعين إلى أن يكون يوم عرفة هذا العام موعدًا لاستيقاظ الضمير الإنساني العالمي، لا مجرّد يومٍ من العبادة الفردية في اليوم الذي يُقال فيه أن الله يعتق فيه عباده من النار، كانت غزة في قلب النار حقًا.
لكنّ أهلها لم يفقدوا الإيمان، ولم تنطفئ في عيونهم شرارة الرجاء، وبينما ينهي الحجيج وقوفهم على عرفات، يختم الغزّيون يومهم بدعاءٍ واحد: “اللهم أذِقنا طعم العيد، بلا فَقْد، بلا قصف، بلا خوف”.

مقالات مشابهة

  • غضب هالة سرحان.. سالى شاهين تروى تفاصيل موقف محرج في دريم
  • كاتس: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن إسرائيل
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء
  • الملكة: عفية يا النشامى خليتو العيد عيدين
  • كامل الوزير: هناك زيادة في الصادرات ونستهدف تعزيزها
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»
  • فستان الملكة ديانا يعود إلى الأضواء في مزاد تاريخي
  • الإهمال الطبي يقتل هالة.. أسرة تتهم طبيب في بلبيس بالتسبب في وفاة نجلتهم