طلال حاجي.. الأصغر في «القارة الصفراء»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يزين مهاجم فريق الاتحاد، طلال حاجي، قائمة الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي تحسبا لصدام مباريات كأس آسيا ليلفت حاجي الأنظار، وخاصة أن اللاعب يبلغ ستة عشر عاماً، وشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول هذا الموسم بعد أن ضمه البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق السابق لقائمته.
بلغ طلال حاجي السادسة عشرة من عمره في سبتمبر الماضي، وحينها أصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين يشارك في المباريات، وظهر في القائمة للمرة الأولى أمام الأخدود في الجولة السادسة من دوري روشن، قبل أن يُشركه المدرب كلاعب بديل في الدقيقة الأخيرة أمام الفتح في الجولة السابعة.
ويُتوقع أن يُدون طلال حاجي اسمه كثاني أصغر اللاعبين في تاريخ المنتخب السعودي في حال مشاركته بأي من المواجهتين؛ إذ سيكون مع حلول يوم مباراة «الأخضر» أمام باكستان بعمر 16 عاماً و61 يوماً، في حالة الدفع به في مباريات الأخضر السعودي في مباريات كأس آسيا خاصة وأن اختيار حاجي كان بمثابة مفاجأة للشارع الرياضي بالسعودية ويعول عليه الإيطالي كثيراً في تحقيق رقم فريد واستهلال مشوار التألق رفقة المنتخب والسير على خطى العمالقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب السعودي طلال حاجي روبرتو مانشيني المنتخب السعودی فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
صلاح: صنعت تاريخًا استثنائيًا مع ليفربول.. ولم أجد من يدافع عني أمام الإعلام الإنجليزي
أعاد النجم المصري محمد صلاح فتح واحد من أكثر الملفات حساسية في مسيرته مع ليفربول، بعدما كشف عن شعور متراكم بالضغط والاضطرار الدائم للدفاع عن نفسه، رغم أنه لا يزال يقدم أرقامًا مميزة تجعله ضمن أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي.
صلاح تحدث بنبرة واضحة في تصريحات نقلتها التقارير الإنجليزية الساعات الأخيرة قائلاً:"أنا حالياً هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، وأفضل لاعب، لكني أنا من يضطر للدفاع عن نفسه أمام الإعلام والجماهير."
تصريح مختصر لكنه شديد الدلالة، يعكس حالة من الاستياء وربما عدم الرضا لدى اللاعب تجاه النقد المتواصل الذي يتعرض له، رغم مساهماته الكبيرة داخل الملعب. فالمفارقة هنا ليست في تراجع مستوى صلاح — بل في أن اللاعب الذي يتصدر الأرقام والإنجازات، يجد نفسه في موقع الاتهام قبل التقدير، وفي موقف الإجابة قبل السؤال.
النجم المصري الذي صنع تاريخًا استثنائيًا بقميص ليفربول، أكد أن أصعب ما يواجهه ليس المنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل الصراع خارج الملعب مع الإعلام والآراء الجماهيرية المتقلبة. وقال صلاح في جملة أخرى لافتة:
"هذا الأمر مؤلم جداً بعدما فعلته من أجل النادي."
صلاح لم يكتفِ بالإشارة للضغوط الإعلامية، بل خصّ بالنقد المحلل الإنجليزي ولاعب ليفربول السابق جيمي كاراغر، والذي اعتاد توجيه انتقادات حادة للنجم المصري في الفترة الأخيرة، حيث قال:"غداً سيهاجمني جيمي كاراجر مجدداً، وهذا لا يهمني."