في ذكراها.. اللحظات الأخيرة في حياة كوثر رمزي والشاهدة الوحيدة على مقتل ذكرى
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة كوثر رمزي، التي ولدت بمثل هذا اليوم 1931، ورحلت عن عالمنا في 2 سبتمبر عام 2018، عن عمر يناهز الـ87 عامًا.
مشوار كوثر رمزيانطلق مشوار كوثر رمزي، الفني في الإذاعة المصرية، ثم تنوعت أعمال الفنية بين المسرح والسينما والتلفزيون، لكنها لم تقدم دور البطولة مطلقًا.
قدمت في السينما قرابة ٧٠ فيلما من بينها: "نداء الحب"، و"بخيت وعديلة"، و"طيور الظلام"، و"مهمة في تل أبيب"، و"أبو كرتونة".
ارتبط اسم كوثر رمزي بالفنانة التونسية الراحلة ذكرى، كيث كانت صديقتها واعتادت على زيارتها في منزلها، وكانت ذكرى تناديها بـ "ماما كوثر"، وكانت كوثر حاضرة في منزلها في ليلة مقتل ذكرى، على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذي طردها من المنزل، لتستيقظ على خبر مقتل صديقتها، وبعدها أصبحت شاهدا في القضية، واستضافتها وسائل الإعلام للحديث عن الحادث وعلاقتها بالمغدورة.
كوثر رمزي ولحظاتها الأخيرةأُصيبت كوثر رمزي في آخر حياتها بالشلل في ساقها ويدها اليمنى، بسبب جلطة أصابتها.
وتحدث شقيقها أنور رمزي عن اللحظات الأخيرة في حياتها وقال: "أصيبت بقرحة مفاجئة لم تعان منها من قبل، كما لم يسبق أن اشتكت من أي أعراض، إلا أن القرحة تسببت في هبوط بالدورة الدموية نقلت على إثرها إلى العناية المركزة، ومكثت بها يوما ونصف إلى أن توفاها الله بمستشفى العجوزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوثر رمزي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.