الحكومة الألمانية تضغط على شولتس لنقل صواريخ “توروس” إلى كييف وضرب أراضي روسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ألمانيا – كشفت وسائل إعلام ألمانية، أن الضغوط وخاصة من داخل الائتلاف الحاكم في البلاد، تتزايد على المستشار أولاف شولتس لنقل صواريخ “توروس” المجنحة إلى كييف.
وذكرت صحيفة “راينيش بوست” أن العديد من ممثلي حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض تحدثوا عن الحاجة إلى نقل الصواريخ إلى أوكرانيا واتهموا شولتس بـ “الإفراط في ضبط النفس”.
ودافع بعض السياسيين الألمان عن ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ونقلت الصحيفة عن خبيرة السياسة الأمنية في حزب “سويوز 90/الخضر” في البوندستاغ سارة ناني قولها إن “تسليم صواريخ توروس المجنحة إلى أوكرانيا طال انتظاره”.
وهي تفترض أن “الدفاع الأكثر فعالية ضد الضربات الجوية الروسية هو قصف [أوكرانيا] لأهداف داخل الأراضي الروسية وفي المناطق الروسية الجديدة”، وأضافت أن “السلبية تأتي في المقام الأول من المستشار ولا تمثل الموقف العام للحكومة”.
بدورها، قالت رئيسة لجنة الدفاع البرلمانية ماري أغنيس ستراك زيمرمان (من الحزب الديمقراطي الحر): “لا ينبغي أن نخاف من شجاعتنا، يجب على ألمانيا أن تسلمه (الصاروخ) أخيرا من أجل قطع خطوط الإمداد الروسية”.
وزعم روديريش كيسويتر، خبير السياسة الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إن عدم توفير المساعدة العسكرية الكافية لكييف هو فعلا “دعم لروسيا”، وأضاف: “روسيا تعتبر نفسها أقوى بسبب ضعف الغرب”.
وقال أحد أعضاء البوندستاغ: “إن نظام توروس مهم لأنه فعال ويمكن من خلاله تدمير هياكل الإمداد والقيادة الواقعة خلف خط المواجهة”، وفي رأيه، من الممكن تدمير جسر القرم وبالتالي تعقيد إمداد القوات الروسية عبر شبه الجزيرة، وإجبار روسيا في النهاية بمساعدة الصواريخ، على مغادرتها.
ولطالما طلبت كييف من برلين نقل صواريخ “توروس”، لكن شولتس رد حتى الآن بضبط النفس على دعوات الجانب الأوكراني، وفي أكتوبر من العام الماضي قرر عدم توريدها إلى القوات الأوكرانية في الوقت الحالي.
وكان قد قال مرارا وتكرارا إن جميع الخطوات المتعلقة بإمدادات الأسلحة يتم تنسيقها مع الشركاء، بما في ذلك في الخارج، وأشار إلى أن أولوية ألمانيا تظل متمثلة في تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية.
جدير بالذكر انه قبل 10 سنوات، تم شراء حوالي 600 صاروخ “توروس” للجيش الألماني، وتعتبر هذه الصواريخ بمثابة نظير لصواريخ “ستور شادو” البريطانية، والتي تم تسليمها بالفعل إلى أوكرانيا.
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إرسال الغرب الأسلحة إلى كييف والمساعدة في تدريب الجيش الأوكراني لن يؤديا إلا إلى إطالة أمد النزاع ولن يغيرا الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت ضربات جماعية استهدفت منشآت ومرافق عسكرية في كييف بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة خلال الليلة الماضية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: «نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة ضربةً جماعيةً بأسلحة عالية الدقة، وطائراتٍ مسيرةً على منشآتٍ تابعةٍ لصناعات الطيران والصواريخ والمركبات المدرعة وبناء السفن الأوكرانية في كييف، ومراكز قيادةٍ ومواقع انتشارٍ للقوات المسلحة الأوكرانية، وتجمعاتٍ للأسلحة والمعدات العسكرية للتشكيلات الأوكرانية، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود، وقد تحقق هدف الضربات، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة».
وأوضح البيان: «واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 550 عسكريا، و6 مركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير قاذفة صواريخ بوك المضادة للطائرات».
وتابع: «قامت وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 200 عسكريا، ومركبات قتالية وتم تدمير محطتي حرب إلكترونية وثلاثة مستودعات ذخيرة».
وأضافت: «تمكنت وحدات من مجموعة قوات الغرب، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تفوقا، ألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير خمسة مستودعات ذخيرة».
وقامت وحدات من قوات مجموعة الشرق الروسية بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة دنيبروبيتروفسك وبلغت خسائر العدو نحو 190 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة للحرب الإلكترونية.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تحرر بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي
القوات الروسية تحرر بلدة ليسوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
القوات الروسية تحرر بلدة نيكولسكي في مقاطعة كورسك