“حرييت”: روسيا أهم مورّدي الطاقة إلى تركيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تركيا – أفادت صحيفة “حرييت” نقلا عن هيئة الطاقة التركية بأن روسيا حافظت عام 2023 على تصدّرها موردي الغاز والنفط ومشتقاته إلى تركيا، وأجلت استيفاء مستحقاتها على أنقرة لرفد الاقتصاد التركي.
وقالت الصحيفة إن 49.93% من واردات النفط في أكتوبر الماضي وحده وصلت إلى تركيا من روسيا، وأنه عام 2022 استوردت تركيا 40.
وأضافت أنه في أكتوبر بلغت حصة الغاز الروسي من الواردات التركية 59.14%، وأن تأجيل روسيا استيفاء مستحقاتها على تركيا مقابل الغاز الطبيعي عام 2023 “أثّر بشكل إيجابي وساعد أنقرة في مواجهة المشاكل الاقتصادية”.
وأفادت وسائل الإعلام التركية بأن تركيا تمكنت بفضل زيادة واردات النفط الروسي مشتقاته من توفير نحو ملياري دولار عام 2023.
ووصفت الصحيفة مشروع محطة “أكويو” النووية في تركيا التي تشيدها مؤسسة “روس آتوم” الروسية للطاقة الذرية، بأنه واحد من رموز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مذكرة بأن المحطة يجب أن تبدأ توليد الكهرباء عام 2024.
ونقلت عن بيانات وزارة السياحة التركية أن 6.9 مليون سائح روسي زاروا تركيا خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، مما يتجاوز مؤشرات الدول الأخرى.
وإضافة إلى ذلك ستحتل روسيا وفقا نتائج العام الماضي المرتبة الأولى من حيث عدد المشاريع التعاقدية التي تنفذها الشركات التركية على الأراضي الروسية، حيث تقدر قيمة المشاريع التي نفذها قطاع المقاولات التركي في روسيا السنة الماضية بـ4.6 مليار دولار، إضافة إلى مشاريع سابقة بـ20 مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
إشادة إعلامية واعتراف دولي
وصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه.
تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدمير
تُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار.
اقرأ أيضا
الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك…
الإثنين 28 يوليو 2025اجتياز الاختبارات واستعداد للمهام
ويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي.