صرف الإسكندرية: استمرار حملات التوعية واستقصاء الرأي بحي منتزة ثان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قامت شركة صرف صحي الإسكندرية بتنفيذ خطط التوعية الميدانية بحي منتزة ثان بالمحافظة، وذلك من خلال الإدارة العامة للوعي البيئي، وذلك بهدف توصيل رسائل التوعية لجميع المواطنين، واستقصاء رأي المواطن في الخدمات المقدمة لتحسين الخدمة، والوقوف على أي مشاكل أو معوقات للصرف الصحي يواجهها المواطن لحلها وتلافيها وتأتي خطط التوعية تلك في إطار الخطة العامة التي وضعتها الشركة لتشمل جميع أحياء الإسكندرية.
وتضمنت خطط التوعية الميدانية بحي منتزة ثان مجموعة من الأنشطة، منها: توزيع كتيبات التوعية على المواطنين، والتي تتضمن معلومات عن أهمية الصرف الصحي، وكيفية المحافظة على شبكات الصرف الصحي و تنظيم ندوات توعوية في المدارس والجامعات، لتوعية الطلاب بأهمية الصرف الصحي وكيفية المحافظة عليه و عقد لقاءات مع المواطنين لسماع آرائهم في الخدمات المقدمة، والتعرف على أي مشاكل أو معوقات يواجهونها.
وقد أستجاب المواطنون بحي منتزة ثان بشكل جيد لجهود التوعية، حيث أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالرسائل التوعوية التي تم توزيعها عليهم، كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع الشركة لتحسين الخدمات المقدمة مشدين بجهود شركة صرف صحي الإسكندرية في توعية المواطنين، مؤكدين أن هذه الجهود ساهمت في زيادة الوعي البيئي لدى المواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة في مجال الصرف الصحي.
ومن جانبه قال اللواء محمود نافع رئيس شركة مياه الصرف الصحي بالاسكندرية مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي تعد من أهم المرافق الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في حياة المواطنين، فهي ضرورية لتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الآمن، مما يساهم في تحسين صحة المواطنين ورفاهيتهم، وحماية البيئة لذلك، فإن توعية المواطنين بكيفية الحفاظ على هذه المرافق والمشروعات أمر ضروري للغاية، وذلك لضمان استدامتها وكفاءتها، ومنع أي أضرار قد تلحق بها.
واضاف أن الفوائد التي تعود على المواطنين من التوعية بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي و هي تحسن صحة المواطنين ورفاهيتهم حيث أن المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الآمن ضروريان للحفاظ على صحة المواطنين، ومنع انتشار الأمراض، كما أن تحسين جودة المياه والصرف الصحي يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين و حماية البيئة حيث أن إلقاء المخلفات في شبكات الصرف الصحي يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والبحيرات، مما يضر بالبيئة، كما أن الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي يساهم في حماية البيئة من التلوث و تحقيق التنمية المستدامة:** حيث أن الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الآمن للمواطنين، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم وزيادة الإنتاجية.
واضاف أن الطرق التي يمكن من خلالها توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وهي عقد ندوات وورش عمل توعوية:** حيث يمكن من خلال هذه الندوات والورش العمل تقديم المعلومات والرسائل التوعوية للمواطنين حول أهمية الحفاظ على هذه المرافق والمشروعات، وكيفية القيام بذلك بطريقة صحيحة و توزيع المطبوعات والكتيبات التوعوية حيث يمكن من خلال هذه المطبوعات والكتيبات تقديم المعلومات والرسائل التوعوية للمواطنين حول أهمية الحفاظ على هذه المرافق والمشروعات بطريقة سهلة وبسيطة و استخدام وسائل الإعلام المختلفة:حيث يمكن من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو والصحف والمواقع الإلكترونية، تقديم المعلومات والرسائل التوعوية للمواطنين حول أهمية الحفاظ على هذه المرافق والمشروعات.
وأكد رئيس الشركة أن الجهود التي تبذلها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي حيث تبذل شركة الصرف الصحي بالإسكندرية جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والمجتمعية، والتي شملت:
واستطلاع لرأي المواطنين في نطاق الحي حول خدمات الصرف الصحي: وذلك لتحديد الاحتياجات التوعوية للمواطنين، ومعرفة مدى وعيهم بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي و توزيع مطبوعات للمواطنين تحمل عددًا من الرسائل الإرشادية والتوعوية: والتي تتضمن معلومات حول أهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، وكيفية القيام بذلك بطريقة صحيحة و تعريف المواطنين بالخدمات التي تقدمها الشركة وذلك من خلال عقد ندوات وورش عمل توعوية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تتضمن معلومات حول الخدمات التي تقدمها الشركة، وكيفية التواصل معها.
وتهدف هذه الجهود إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، وتغيير السلوكيات الخاطئة التي قد تضر بهذه المرافق والمشروعات و رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطنين، وتعريفهم بأهمية الصرف الصحي و تحسين الخدمات المقدمة في مجال الصرف الصحي، من خلال تلقي آراء المواطنين والتعرف على أي مشاكل أو معوقات يواجهونها و الشراكة مع المواطنين في الحفاظ على شبكات الصرف الصحي لافتا أن خطط التوعية الميدانية تعد من أهم الآليات التي تستخدمها شركة صرف صحي الإسكندرية للتواصل مع المواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حملات توعية شركة الصرف الصحي مشروعات الدولة التنموية تحسین الخدمات المقدمة الصرف الصحی یمکن من خلال وذلک من خلال یساهم فی
إقرأ أيضاً:
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام وتُنظمه منظمة الصحة العالمية، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يُسلّط الضوء على أبرز الحقائق الطبية، والإحصاءات الوطنية، والمؤشرات العالمية المتعلقة بظاهرة التدخين، وسط أخبار مبشّرة تُشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات التدخين بين المصريين.
تراجع ملحوظ في نسبة المدخنين
كشف التقرير عن انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ما يعادل نحو 10.3 مليون شخص. وتمثل هذه النسبة تراجعًا واضحًا مقارنة بالمسح السابق لعام 2021/2022، الذي سجل نسبة 17%، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة في البلاد.
أثر إيجابي على الصحة العامة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن هذا الانخفاض يحمل في طيّاته دلالة صحية مهمة، خصوصًا في ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب. وأوضح أن التدخين يُعد السبب الأول في هذه الأمراض، ما يجعل تراجع نسبته مؤشرًا واعدًا على تقدم جهود الوقاية والتوعية الصحية في المجتمع المصري.
دور التشريعات وحملات التوعية
أشار حنتيرة إلى أهمية القوانين التي تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، إضافة إلى فرض الغرامات على المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في خلق بيئة أقل تشجيعًا على التدخين. كما شدّد على أهمية استمرار حملات التوعية الصحية، وتوسيع برامج التثقيف حول أضرار التدخين النشط والسلبي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الشباب والنساء.
برامج الدعم والإقلاع عن التدخين
وأكد حنتيرة على ضرورة تعزيز برامج الإقلاع عن التدخين، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي للمدخنين، وتقديم بدائل علاجية فعالة مثل العلاجات البديلة للنيكوتين. وأشار إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي في مراحل الإقلاع، مما يُزيد من فرص النجاح في التخلص من هذه العادة الضارة.
السجائر الإلكترونية.. خطر صاعد
كما حذّر من الانتشار المتزايد لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مطالبًا بضرورة مراقبتها عن كثب وزيادة التوعية بمخاطرها المحتملة، التي لا تقل ضررًا عن السجائر التقليدية، بل وربما أكثر غموضًا من حيث تأثيراتها طويلة الأمد.
يرى الخبراء أن تراجع نسبة التدخين في مصر يُعتبر إنجازًا ملموسًا، لكنه لا يعني نهاية المعركة. فالنجاح الحقيقي يتطلب مواصلة حملات التوعية، وتكثيف البرامج الوقائية، وتوسيع رقعة الدعم للمُقبلين على الإقلاع، بالتوازي مع رقابة صارمة على بدائل التدخين الحديثة. إن بناء مجتمع صحي يبدأ من قرارات فردية مدعومة بسياسات وطنية رشيدة، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، ولكنه بحاجة إلى استمرارية وتكامل الجهود.
كيا ريو هاتشباك بـ 500 ألف جنيه