واشنطن - الوكالات
اضطر الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى الإجابة عن سؤال مباغت من صحفي بشان علاقته المزعومة بحفلات ماجنة كان ينظمها الملياردير الراحل جيفري إبستين.

وسأل أحد الصحفيين كلينتون على هامش مناسبة اجتماعية كان يحضرها: "-سيد كلينتون، هل لديك أي تعليق بشأن المزاعم عن صلتك مع جيفري إبستين؟".

وشعر كلينتون بالدهشة لوهلة، قبل أن يعلق بالقول: "أعتقد أن الأدلة واضحة"، وهو يبتسم.

????????????️ FLASH : Bill Clinton interrogé sur les allégations d'Epstein

Journaliste : "M. Clinton, des commentaires sur les allégations présumées de votre lien avec Jeffrey Epstein ?"

Bill Clinton : « Je pense que les preuves sont claires. »

Il rit, il s’en fout. Comme si il savait… pic.twitter.com/qsgUKKde5r

— Les Spectateurs (@les_spectateurs) January 7, 2024

وكانت محكمة أمريكية قد كشفت أسماء وردت في مجريات التحقيق بدعوى تشهير ضد صديقة جيفري إبستين في الفضيحة الشهيرة المتعلقة باستغلاهما فتيات بالغات وقصّر في حفلات ماجنة وتقديم خدمات غير لائقة لعدد كبير من المشاهير.

وورد اسم كلينتون في شهادة ضحية ذكرت بأن إبستين قال لها ذات مرة إن "كلينتون يحبهم صغاراً"، في إشارة إلى الفتيات.

وكثيراً ما كانت علاقة كلينتون بالملياردير الراحل موضوعاً للجدل، إذ بقي الاثنان على تواصل بينما كان كلينتون يعمل في منظمته غير الربحية، وفي عام 2002 أجريا رحلة إلى أفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.

وسبق لكلينتون أن قال من خلال متحدث باسمه إنه سافر على متن طائرة إبستين مرات عدة، لكنه لم يزر منزله مطلقاً، ولم يعلم بجرائمه، ولم يتحدث معه منذ إدانته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس

تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.

وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.

ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.

ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.

(الجزيرة) شبهات بتزوير عمليات أمنية

تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.

ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.

أنظار نحو الحكومة السابقة

وتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.

ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترحيل 247 شخصًا من حاملي الجنسية التشادية
  • ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين بالأذى
  • بلومببرغ: FBI أخفى اسم ترامب وشخصيات رفيعة من قضية جيفري إبستين
  • الفيدرالي الأمريكي يخفي اسم ترامب من قضية إبستين
  • من التهديدات إلى الادعاءات الجنسية.. هكذا أحبِط تحقيق كريم خان بجرائم حرب الاحتلال
  • فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • الكويت: المؤبد لشاعر سعودي بتهمة تزوير الجنسية
  • هل يمكن طلب سائق خاص من الجنسية اليمنية؟.. مساند تجيب
  • ديمقراطيون يطالبون بنشر ملفات قضية إبستين