أبرز 5 أسواق إفريقية استقبلت صادرات مصرية في الربع الأول من 2023
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الدولة تولي أهمية قصوى لملف التصدير، ويأتي على رأس أولويات خطط عملها، وفي ضوء ذلك عملت الدولة على مدار السنوات الماضية، بتوجيهات من القيادة السياسية، على تعزيز نفاذ الصادرات الوطنية إلى الأسواق الخارجية.
أوضح المركز عبر الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية باعتبارها واعدة ويمكن لمصر تحقيق معدلات تجارية كبيرة فيها خلال المرحلة المقبلة، لدعم القطاعات الإنتاجية وزيادة فرص التشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي.
أضاف أنه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 263 لسنة 2021 بتشكيل لجنة لإعداد خطة استراتيجية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية بحلول عام 2025؛ لتحقيق الشراكة والتكامل مع الدول الإفريقية من خلال تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين.
مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الإفريقيةلفت المركز إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الجهات المعنية، بإطلاق الخطة التنفيذية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية، في 29 نوفمبر 2021، التي تهدف إلى مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الإفريقية لتصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مشيرا إلى أن للاستراتيجية ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى (يناير - ديسمبر) 2022، تتضمن 10 دول.
- المرحلة الثانية (يناير 2023 - يونيو 2024)، تتضمن 8 دول.
- المرحلة الثالثة (يوليو 2024 - ديسمبر 2025)، تتضمن من 7 إلى 12 دولة.
أشار المركز إلى أن «ليبيا، السودان، الجزائر، المغرب وتونس»، أبرز 5 أسواق استقبلت الصادرات المصرية خلال الربع الأول من 2023، بحجم صادرات كالتالي:
- ليبيا 317 مليون دولار.
- السودان 226 مليون دولار.
- الجزائر 217 مليون دولار.
- المغرب 191 مليون دولار.
- تونس 86 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات المصرية معلومات الوزراء الأسواق الخارجية فرص التشغيل الصادرات المصریة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
أصدرت بكين، بيانات تجارية اليوم الاثنين ، تظهر انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.5% في مايو مقارنةً بالعام السابق لتصل إلى 28.8 مليار دولار فقط.
وارتفع إجمالي صادرات الصين بنسبة 4.8%، وهو ما يقل عن المتوقع، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.4%، مسجلةً فائضًا تجاريًا قدره 103.2 مليار دولار.
إلى جانب انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة، سجلت الصادرات إلى جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي زيادةً حادةً بلغت 14.8% و12% على التوالي. ويوضح الاقتصاديون أن تسارع الصادرات إلى هذه الأسواق ساعد بكين على تخفيف آثار الصراع المستمر مع واشنطن.
في ظل هذه البيانات المخيبة للآمال، من المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات اليوم في لندن بين ممثلي الولايات المتحدة والصين، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. ويهدف ذلك إلى تهدئة الحرب التجارية بين الاقتصادين الرئيسيين.
وعلى الرغم من تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما، لا تزال التوترات مستمرة بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك القيود المفروضة على الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة، وصناعة الرقائق، والموارد الحساسة مثل "المعادن الأرضية النادرة".
في الوقت نفسه، صدرت اليوم بيانات التضخم، مما يشير إلى ضعف الطلب في الصين: انخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3%، وهو أدنى مستوى له منذ حوالي عامين. ويحذر الاقتصاديون من آثار الانكماش المستمر على الاستهلاك المحلي واستقرار النمو.