قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الدولة تولي أهمية قصوى لملف التصدير، ويأتي على رأس أولويات خطط عملها، وفي ضوء ذلك عملت الدولة على مدار السنوات الماضية، بتوجيهات من القيادة السياسية، على تعزيز نفاذ الصادرات الوطنية إلى الأسواق الخارجية.

أوضح المركز عبر الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية باعتبارها واعدة ويمكن لمصر تحقيق معدلات تجارية كبيرة فيها خلال المرحلة المقبلة، لدعم القطاعات الإنتاجية وزيادة فرص التشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي.

خطة استراتيجية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية

أضاف أنه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 263 لسنة 2021 بتشكيل لجنة لإعداد خطة استراتيجية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية بحلول عام 2025؛ لتحقيق الشراكة والتكامل مع الدول الإفريقية من خلال تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين.

مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الإفريقية

لفت المركز إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الجهات المعنية، بإطلاق الخطة التنفيذية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الإفريقية، في 29 نوفمبر 2021، التي تهدف إلى مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الإفريقية لتصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مشيرا إلى أن للاستراتيجية ثلاث مراحل:

- المرحلة الأولى (يناير - ديسمبر) 2022، تتضمن 10 دول.

- المرحلة الثانية (يناير 2023 - يونيو 2024)، تتضمن 8 دول.

- المرحلة الثالثة (يوليو 2024 - ديسمبر 2025)، تتضمن من 7 إلى 12 دولة.

أبرز 5 أسواق مستقبلة للصادرات المصرية خلال الربع الأول من 2023

أشار المركز إلى أن «ليبيا، السودان، الجزائر، المغرب وتونس»، أبرز 5 أسواق استقبلت الصادرات المصرية خلال الربع الأول من 2023، بحجم صادرات كالتالي:

- ليبيا 317 مليون دولار.

- السودان 226 مليون دولار.

- الجزائر 217 مليون دولار.

- المغرب 191 مليون دولار.

- تونس 86 مليون دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصادرات المصرية معلومات الوزراء الأسواق الخارجية فرص التشغيل الصادرات المصریة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان

#سواليف

يعيش أهالي #غزة واقعًا مريرًا في ظل تفشي #المجاعة، والنقص الحاد في السلع الأساسية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار. أجساد هزيلة أنهكها #الجوع، ووجوه شاحبة تخفي آلام العوز، بينما يواصل #الاحتلال عبر إعلامه الترويج لمزاعم إدخال ” #مساعدات_إنسانية ” إلى القطاع.

في جولة قصيرة بين الأسواق، تتضح حقيقة #الوضع_المأساوي، وتتكشف زيف الروايات التي يروج لها #الاحتلال. البسطات شبه فارغة، ولم تعد تزخر بما كانت عليه سابقًا؛ إذ تشحّ #البضائع ويتلاشى التنوع.

في سوق “أبو إسكندر” الشعبي بمدينة غزة، بلغ سعر كيلو الدقيق ما بين 10.8 إلى 13.5 دولارًا، بينما قفز سعر كيلو الأرز والبرغل إلى 16.2 دولارًا، وسعر كيلو الفلفل بلغ 21.6 دولارًا، والطماطم (البندورة) وصلت إلى 27 دولارًا، أما السكر فقد اختفى من الأسواق، وإن وُجد، تجاوز سعر الكيلو الواحد 100 دولارًا. هذه #الأسعار تعكس صورة سوداوية، وسط غياب شبه تام للعديد من السلع الأساسية، في مشهد يناقض تمامًا ما يروّج له الاحتلال من مزاعم حول “انفراجة إنسانية”.

مقالات ذات صلة البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025/07/31

يقول المواطن أحمد سلمان: “أُصبتُ بالصدمة عندما علمت أن سعر كيلو الطحين بلغ 13.5 دولارًا. نسمع يوميًا عن دخول كميات من الطحين، لكننا لا نرى منها شيئًا. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم واحد. حتى الخبز لم يعد متوفرًا، ونحن لا نأكل غيره”.

ويضيف : “عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول #مساعدات، اعتقدت أن هناك بوادر انفراجة تُمكننا من توفير الدقيق لأطفالنا الجوعى، لكن للأسف، نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا”.

سلمان، وهو أب لخمسة أطفال، يروي بحسرة: “الخضروات أصبحت من الكماليات، والفواكه لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة أشهر. أطفالي ينامون جوعى، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على مزيد من الجوع والعجز”.

ولا يختلف حال أحمد سلمان كثيرًا عن أم أحمد شنن، التي كانت تتجول بين بسطات الخضار والطحين والبقوليات، وتقول: “نزلتُ إلى السوق بعد سماعي عن دخول مساعدات، لكن الواقع كان صادمًا. لم تنخفض الأسعار، بل ارتفعت بشكل جنوني”.

وتضيف: “لا أدري ماذا أشتري لأطفالي. المبلغ الذي أملكه لا يكفي لشراء دقيق وخضار ووجبة تسدّ جوعهم. الخضروات نادرة، وأسعارها خيالية”.

وتتساءل في حديثها مع “قدس برس”: “من يستطيع شراء فواكه في غزة؟ من يملك أن يدفع 54 دولارًا ليشتري كيلو مانجو أو تفاح؟ نحن نكتفي بالنظر إليها وهي معروضة على طاولات الباعة”.

وتؤكد: “نحن لا نستطيع حتى التفكير في شراء ما يُعرض في الأسواق. هذه ليست مساعدات، بل عروض للأثرياء وسط ركام الجوع”.

وبعد شهور من حصار خانق تسبب في كارثة إنسانية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الماضي، السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات مؤقتة.

لكن على أرض الواقع، المشهد مختلف تمامًا. على بسطة خضار، تقف أم العز الهسي تسأل البائع عن سعر كيلو البطاطا، فيجيب: 17.5 دولارًا، فتتراجع مصدومة وتتمتم: “فقط 17.5؟ على أساس إنها مساعدات، فأين هي؟”.

وتقول: “مع إعلان الاحتلال عن دخول المساعدات، ظننا أن الأسعار ستنخفض، لكنّها ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع اختفى كليًا”.

وتضيف: “ما يحدث هو سياسة ممنهجة. الاحتلال لا يسعى لوصول الطعام لكافة شرائح المجتمع، بل يعمل على إبقاء الأسعار مرتفعة. ما نراه هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة”.

مقالات مشابهة

  • انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة إلى 268 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • «مايكروسوفت» تصبح ثاني شركة تصل إلى 4 تريليونات دولار
  • نمو صادرات كوريا بنسبة 5.9% على أساس سنوي
  • أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • 11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول
  • بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم