فيلق القدس الإيراني يهدد الاحتلال بتمكين المقاومة من الحصول على مضادات جوية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد حسين سلامي ، قائد الحرس الثوري الإيراني ، على دعم المقاومة بغزة في ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر فيلق القدس ، أنه في ظل الحرب فستملك المقاومة مستقبلا مضادات جوية للتصدي لغارات إسرائيل على الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ولوّح قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، بشنّ «حرب شاملة مع العدو»، وخوض معارك في «البحار البعيدة»، في أعقاب الإعلان عن سفينة حربية جديدة.
وأعلن عن السفينة، التي تحمل اسم «أبو مهدي المهندس»، في مراسم جرت أمس (السبت) في ساحل «بندر عباس» جنوب إيران.
وقال سلامي إن «البحرية الإيرانية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان حتى في الأماكن البعيدة»، وفقاً لما نقلته وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».
وبحسب الوكالة، فإن السفينة الجديدة مزودة بقاذفات صواريخ، إلى جانب مجموعة من الزوارق.
ونقلت الوكالة عن سلامي، أن سفينة «أبو مهدي المهندس» محلية الصنع، وذات 4 محركات، ولديها القدرة على الإبحار 14 يوماً وألفي ميل بحري، مع القدرة على التخفي عن رادارات العدو.
وشدد سلامي ، على أن إيران «تعمل على تأمين خطوطها الملاحية، وتزويد البحرية بقدرات تشمل مدى الصواريخ وقوة الإبحار لمسافات طويلة؛ لأن استمرار المعركة مهم للغاية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال أبو مهدي المهندس الثوري الإيراني البحرية الإيرانية الحرب العدوانية الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.