برأت محكمة التمييز متهما من غسل الأموال وألغت حكم حبسه 4 سنوات، وأيدت حبس أربعة متهمين آخرين 4 سنوات وتغريمهم 4 ملايين دينار ونصف المليون.

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين أنهم ارتكبوا جريمة غسل الأموال البالغ مقدارها 4 ملايين و500 ألف.

«الجنايات» تمتنع عن النطق بعقاب النائب السابق عبدالرحمن العنجري في اتهامه بـ«إذاعة أخبار كاذبة» منذ 39 دقيقة قتيل و5 جرحى برصاص تلميذ في مدرسة بولاية آيوا الأميركية منذ يومين

وجاءت عملياتهم من خلال تحويلات عندما كانوا يعملون بمؤسسة الموانئ.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تماسيح تحت أرصفة الموانئ

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شاءت الأقدار ان يقع الاختيار على رجل من البصرة. من العاملين في الموانئ، ليستلم حقيبة وزارة النقل لمدة وجيزة، اقتصرت بنحو 720 يوماً فقط. ربما اختاروه لمرحلة تكنوقراطية مؤقتة، لكنها كانت عابرة لتقاسمات المحاصصة، وذلك بعد اطلاعهم على مواهبه ومؤهلاته وجرأته وخدمته المهنية والإدارية الطويلة. .
كان مديرا للمتابعة العلمية. ومديرا لقسم التفتيش البحري، ومديرا لميناء خور الزبير، ومديرا للسيطرة البحرية، ومعاونا للمدير العام، وله مؤلفات ودراسات ومقالات كثيرة وموثقة ومنشورة. لكنه كان مختلفا عن الوزراء الذين سبقوه والذين جاءوا من بعده. فقد اختار لنفسه مساراً داعماً للموظفين في عموم تشكيلات الوزارة. فتبنى مشروع إسكانهم ومساعدتهم في امتلاك مساحات صغيرة من الأرض في هذا البلد الذي تزيد مساحته على 400 ألف كيلومتراً مربعاً. فاكتمل مشروعه بتخصيص 22 الف قطعة لموظفي النقل البحري والنقل البري والسكك والموانئ. وتصاعدت في زمنه مؤشرات الموارد المالية، فارتفعت معها المخصصات والحوافز والأرباح حتى كسرت السقف الأعلى. .
لكن الطامة الكبرى انه تلقى سلسلة من الهجمات من الوسط الذي يعيش فيه. من أناس يعرفونه ويعرفهم. معظمهم من المحالين إلى التقاعد، لكنهم يشتركون ببعض القواسم المشتركة:

جميعهم من البصرة. ⁠معظمهم كانوا من العاملين في القسم القانوني بالموانئ. أو لهم علاقة بالشؤون التشريعية المرتبطة بالسفن والشركات البحرية. ⁠معظمهم من الذين عملوا مع الوزير وكانوا على علاقة مباشرة به قبل استيزاره. .
أكاد اذكرهم بالأسماء والعناوين. لكنني اخترت التغاضي عنهم الآن، وهناك مثل هندي يقول: (نفر ما في مخ خل يولي). أي: دع الخلق للخالق. .
اللافت للنظر انهم لم يتهجموا على اي وزير للمدة من 2003 إلى 2016، ولم يتهجموا على اي وزير للمدة من 2018 إلى 2025. ولا يمتلكون الشجاعة على انتقاد الموانئ بوضعها الحالي، ولا انتقاد وزارة النقل بوضعها المربك، لكنهم وعلى الرغم من مغادرة زميلهم وزير النقل الاسبق منذ سبع سنوات تقريبا، وعلى الرغم من تعاقب ثلاث وزراء بعده. ظلت هجماتهم موجهة ضده. وتوحدت جهودهم في الانتقام من ابن مدينتهم الذي كان ودودا جداً ومتعاطفاً معهم. .
كلمة اخيرة: بعض النهايات مرة كالعلقم. لكنها تجعلنا نعيد النظر في تقييم الذين كنا نظنهم من الأخيار والأجاويد. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تماسيح تحت أرصفة الموانئ
  • ضبط 11 مليون جنيه بقضايا إتجار فى العملات الأجنبية
  • 13.9 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 93 مليون دينار
  • السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه عقوبة نقل الآثار بدون إذن كتابي
  • المشدد 5 سنوات للمتهمين بالتنقيب عن الآثار وتغريمهم مليون جنيه بشبرا الخيمة
  • نصار: طلبت من مدّعي عام التمييز فتح تحقيق بالاعتداء على قوات اليونيفيل
  • القبض على مهرب على طريق طبرق بنغازي بحوزته كيلو حشيش ونصف مليون دينار
  • بيولي يودّع النصر براتب 12 مليون يورو ويعود لفيورنتينا مقابل 3 ملايين
  • مسلحون يسطون على صاحب مكتب عقارات ويسرقون منه 10 ملايين دينار بالنجف
  • 50 مليون جنيه حصيلة تجارتهما في المخدرات.. استجواب متهمين بغسل أموال من المخدرات