«المؤتمر»: الاستراتيجية الاقتصادية تتضمن سيناريوهات التعامل مع التحديات العالمية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ملف الاقتصاد يعد أولوية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)، والتي أعلنتها الحكومة، تؤكد حرص الدولة على النهوض بملف الاقتصاد ودعم وتشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي بشكل مباشر لدعم الخزانة العامة للدولة وجلب العملة الصعبة.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن الاستراتيجية تستهدف تحقيقِ التنميةِ المتوازنةِ، وترسيخ الدورِ الفاعلِ للاقتصادِ على الصعيد الدولى، وتركز على دعم رأسِ المالِ البشريِّ، والمزيدِ من مشاركةِ المرأةِ والشبابِ والمصريين بالخارجِ في ترسيخ دعائمِ النهضةِ الاقتصاديةِ للفترةِ الرئاسيةِ المُقبلةِ، مضيفا: «في حقيقة الأمر هذه الأهداف تعمل الدولة عليها منذ السنوات الأخيرة، وهناك تقدم ملحوظ في العديد من القطاعات».
دعم القطاعات الاجتماعيةوأشار «غنيم»، إلى أن الاستراتيجية تعمل على مواصلة الدولة المصرية لكل المكتسبات المحققة على صعيد القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها قطاعات التعليم والصحة وتحسين مستويات معيشة المواطنين لضمان حياة ترقى لطموحات المصريين، إضافة إلى دور مصر الرائد في الاقتصاد العالمي عبر تفعيل وتعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس، وتعزيز دور مصر في تجارة الترانزيت، ومواصلة إبرام شراكات استراتيجية دولية فاعلة.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مؤسسات الدولة تعمل فى النهوض بالاقتصاد المصرى، وهناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وهذا توجه لم يكن موجود فى العصور السابقة، خاصة وان جميع التوقعات تشير إلى ان العالم يشهد تحدى حقيقى فى ملف الاقتصاد ومن ثم الدول جميعها تضع أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر والدولة المصرية اتخذت خطوات جادة بشأن وضع أكثر من سيناريو للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر الدكتور السعيد غنيم الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد الدكتور فرحات على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.