رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل القتال في غزة طوال عام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية عن المدة التي سيظل الجيش الإسرائيلي يستهدف فيها قطاع غزة رغم المطالبات الدولية بإيقاف الحرب والتي تجاوزت 3 أشهر حتى الآن.
عام مليئ بالتحديات على إسرائيلوبحسب موقع «يديعوت أحرونوت»، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي «هرتسي هاليفي»، قال: «عام 2024 سيكون مليئًا بالتحديات، سنقاتل في غزة طوال العام، هذا أمر مؤكد».
وجاءت تصريحات المسئول الإسرائيلي بعد أقل من ساعتين من إعلان الجيش الإسرائيلي تمديد فترة الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي من 32 شهر (سنتين و8 أشهر) لتصبح 36 شهرا (ثلاث سنوات متواصلة» في إشارة إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تنتهي قريبا خاصة أن إسرائيل تعمل على استهداف قيادات في الفصائل الفلسطينية حتى وإن كان الاستهداف خارج الأراضي الفلسطينية حيث عمدت إسرائيل لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العروري جنوب العاصمة اللبنانية بيروت قبل بضعة أيام في تطور جديد للحرب الإسرائيلية على غزة.
تقدم للفصائل على أرض الواقعوفي أرض المعركة تحقق الفصائل الفلسطينية نجاحات جديدة حيث استقبل مستشفى سوروكا الإسرائيلي 8 جنود أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مع ارتفاع إجمالي المصابين منذ بداية الحرب في هذه المستشفى لـ 2478 جريحاً جراح 14 منهم خطيرة ومواصلة تقديم العلاج لـ 35 شخصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة يديعوت أحرونوت فلسطين قصف الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.