بلينكن يؤكد رفض أمريكا نزوح الفلسطينيين ويحذر من امتداد النزاع إلى المنطقة برمتها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في الدوحة الأحد، ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وخفض التصعيد، فيما حذر بلينكن من أن الصراع قد ينتشر في المنطقة "بسهولة"، مشدداً على ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم.
وفي مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال بلينكن إنه سيبحث في إسرائيل هذا الأسبوع ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من سقوط ضحايا ومصابين من المدنيين في قطاع غزة.
وذكر أن العوائق أمام توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها في غزة لا تزال كبيرة للغاية، وأنه يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً في تقييم ما يجب فعله للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة لديارهم في غزة.
وشدد على أنه يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم وعدم الضغط عليهم لمغادرة غزة. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الصحافيين يقتلون في القطاع، كما علّق على مقتل مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل وائل الدحدوح الذي أعلنته قناة الجزيرة في وقت سابق، قائلاً: "لا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح ليس لمرة واحدة، بل لمرتين".
"مقتل صالح العاروري أثّر على جهود الوساطة القطرية"بدوره، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد، إن قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في بيروت الأسبوع الماضي، أثر على جهود الدوحة في التفاوض بين الحركة وإسرائيل.
وأضاف أن قطر ستواصل بذل المزيد من الجهود. ولفت إلى أن قطر أرسلت 59 طائرة تحمل 1850 طناً من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وزار بلينكن كلاً من تركيا واليونان والأردن ضمن جولته الإقليمية، التي تشمل أيضاً الإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.
وأفاد موقع تايمز أوف إسرائيل اليوم بأن عائلات 6 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، التقت مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أطلعهم على "التحديات التي تواجهها الدوحة على الجانبين" في سعيها للتوصل إلى اتفاق جديد، وأبلغهم بأن المفاوضات الحالية أصبحت معقدة للغاية بعد مقتل العاروري في بيروت.
هنية في رسالة إلى بلينكن الذي يزور المنطقة: يجب التركيز على وقف الحرب على غزةشاهد: بلينكن يصل إلى تركيا ضمن جولته الرابعة خلال 3 أشهر في الشرق الأوسط"توحيد غزة مع الضفة".. ما هدف زيارة بلينكن المرتقبة إلى الشرق الأوسط؟شاهد: تظاهرات في إسطنبول ضد زيارة بلينكن إلى تركياووصل الوزير الأمريكي إلى قطر قادماً من الأردن، بعد أن أكد خلال زيارته إلى عمان أن واشنطن "تعارض التشريد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة"، معرباً عن أمله في إطلاق محادثات بشأن مستقبل غزة.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أثار خلال اجتماعه مع بلينكن مخاوف الأردن المتعلقة بالتهجير مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية التي حولت جزءاً كبيراً من قطاع غزة الصغير إلى ركام، كما جعلت سكان القطاع وعددهم نحو 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة بحسب موظفي إغاثة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهاة في صنعاء يعدّون أطول سندويشة زنجر لدعم الأطفال المصابين بالسرطان شاهد: أوروبا تتجمد.. موجة برد غير مسبوقة تحطم الرقم القياسي وبولندا تسجل 20 درجة تحت الصفر فنون الدفاع عن النفس المختلطة ودببة الباندا والاستدامة: إليكم أفضل فعاليات قطر 365 في 2023 قطر الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطر الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة بنغلاديش قطاع غزة غزة لبنان بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة آل ثانی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تسرّع ضم الضفة في ظل انشغال العالم بغزة
في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقفها، تسرع حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خطواتها نحو ضم الضفة الغربية، مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالأوضاع في القطاع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، فإن الحكومة الإسرائيلية كثّفت من إجراءاتها لضم الضفة الغربية فعليًا، وهي عملية بدأت قبل هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت بوتيرة متسارعة منذ ذلك الحين.
وأكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتسريع بناء المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية، حيث تم الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، بالإضافة إلى تقنين عشرات البؤر الاستيطانية التي كانت تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن الخطوات تُعد جزءًا من سياسة "الضم الزاحف"، حيث يتم تنفيذ إجراءات تدريجية تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، دون إعلان رسمي عن الضم.
وفي هذا السياق، تم نقل صلاحيات واسعة في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يتولى الآن مسؤولية التخطيط والبناء والبنية التحتية في المنطقة، مما يُعد خطوة نحو تحويل الإدارة العسكرية إلى إدارة مدنية إسرائيلية، وهو ما يُعتبر بمثابة ضم فعلي للمنطقة.
وأثارت هذه الإجراءات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث اعتبرتها الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والأمريكية انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحل الدولتين.
وفي الوقت نفسه، تستمر الحرب في غزة منذ أكثر من 600 يوم، مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية، مما يُزيد من تعقيد الوضع ويُقلل من فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة ويُقوض الجهود الدولية لإحلال السلام، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لإنهاء الصراع.