صحيفة الاتحاد:
2025-12-10@19:54:35 GMT

26 قتيلاً من «الشباب» الإرهابية وسط الصومال

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مقديشو (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مخاوف من تزايد نشاط الإرهاب بشرق ووسط أفريقيا قصف مواقع لحركة «الشباب» وسط الصومال

أعلنت وسائل إعلام صومالية، أمس، أن 26 عنصراً من مليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قتلوا، بينهم قائد ميداني في «ضربة جوية» للجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين بمحافظة «مدغ» وسط الصومال.


واستهدف «الجيش في عملية عسكرية نفذها بمنطقة (جيح جيح) جنوب محافظة (مدغ) أوكاراً للإرهابيين»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» في بيان أمس.  وكانت القوات المسلحة الصومالية تمكنت الجمعة  من قتل أكثر من 50 عنصراً من مليشيات «الشباب» في المنطقة نفسها جراء معركة دارت بين الجانبين.  ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع قوات محلية ملاحقة فلول مليشيات «الشباب» جنوب البلاد ووسطها.
وحقَّق الصومال خلال عام 2023 إنجازات كبيرة في مسار الحرب التي أطلقها على الإرهاب، وخاصة ضد حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، على الأصعدة كافة، العسكرية والمالية والفكرية.
فمنذ توليه الحكم في الصومال، أعلن الرئيس حسن شيخ محمود، أن الأولوية القصوى له هي مكافحة التنظيمات الإرهابية الموجودة في البلاد منذ 15 عاماً، ووضع في أواخر أغسطس 2023، إطاراً زمنياً جديداً للقضاء على حركة «الشباب»، حدده بـ 5 أشهر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابية الصومال الجيش الصومالي

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • مجلس الوزراء يعفي ضباط القوات المسلحة من رسوم المركبات.. تفاصيل
  • ارتباك الدولة بين النفوذ الإيراني والالتزامات الدولية: قراءة في أزمة نشر قوائم الإرهاب
  • «الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • الحنيطي يتفقد مركز تدريب خدمة العلم ويطلع على جاهزيته لاستقبال المكلفين
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين