غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
غزة- الوكالات
برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.
ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."
وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.
وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس
نقلت القناة 12 العبرية، عن خمسة ضباط إسرائيليين من القيادة الجنوبية، اعترافهم بفشل خطة وضعت للقضاء على شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس خلال المواجهة الأخيرة في مايو/أيار الماضي .
وقال الضباط الخمسة، إن جيش الاحتلال كان يخطط للقضاء على شبكة أنفاق حماس من خلال التضليل بإعلانه عن بدء هجوم بري على غزة لدفع مقاومي كتائب القسّام للخروج من الأنفاق بغية رصدها وتدميرها وقتل أكبر عدد ممكن منهم.
ولكن عملية التضليل الإسرائيلية بحسب الضباط الخمسة، لم تنطل على كتائب القسام، وفي نهاية المطاف لم يتمكّن جيش الاحتلال من تدمير سوى جزء ضئيل من شبكة الأنفاق، كما لم يقتل سوى عدد قليل من مقاتلي حركة حماس، وفق الاعترافات الإسرائيلية.
وفي الحوار الذي أجرته معهم القناة 12، أشار الضباط الخمسة إلى أنه خلال محاولة تضليل كتائب القسام عبر الادعاء ببدء هجوم بري، شنّ جيش الاحتلال هجوما جويا واسعا بواسطة 160 طائرة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف.
ورغم الادعاء بتدمير كيلومترات من شبكة الأنفاق الداخلية لحماس، فإن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا غير راضين عن النتيجة، مما فسح المجال لمزيد من الانتقادات لهذه العملية، وفق القناة.
ويقول الضباط الخمسة إن شبكة الأنفاق التابعة لكتائب القسام والتي تطلق عليها "إسرائيل" "مترو حماس"، جرى حفرها بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية.