البيئة تٌمهل ملاك الإبل 5 أشهر لتسجيلها إلكترونيًا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الرياض
أمهلت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُلّاك الإبل، مدة 5 أشهر تنتهي في الأول من مايو المقبل؛ لترقيم وتسجيل إبلهم إلكترونيًا.
وأوضحت الوزارة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم مجانًا من خلال الدخول لمنصة “نما” الإلكترونية
هنا
ودعت مُلاك الإبل إلى الإسراع بالترقيم والتسجيل الإلكتروني لحفظ حقوقهم، والاستفادة من المزايا والخدمات المقدّمة لهم.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيم الإبل يعود بفوائد عديدة على ملاكها، تتمثل في توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى أنه يُمكّن مُلّاك الإبل من الحصول على الخدمات المقدّمة من الوزارة، ويُمكّنها من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.
وأضافت أن الترقيم يسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، كما يساعد مُلّاك الإبل في توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، إلى جانب مساهمته في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها. مبينة أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، منوهة إلى أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإبل ترقيم الإبل وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
40 % من حوادث المخدرات مرتبطة بـ”الشبو“.. والصحة تتحرك إلكترونيًا
كشفت وزارة الصحة عن استمرارها في تقديم خدمات علاج إدمان المخدرات عن بُعد عبر تطبيق ”صحتي“ والرقم الموحد 937. في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بتعاطي مخدر “الشبو” وتأثيره المباشر على ارتفاع نسبة العنف والحوادث.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهودها المكثفة للحد من انتشار ”الشبو“ وتوفير دعم طبي ونفسي سري وميسر للمواطنين، في محاولة للحد من تداعيات هذه الظاهرة الخطيرة التي تشكل ما نسبته 40% من حوادث المخدرات في المملكة.
أخبار متعلقة المملكة تبرز جهودها في مكافحة المخدرات خلال احتفال خليجي4 مراكز طبية و14 ساعة يوميًا.. توسيع خدمات الأسنان في الأحساء"صحتي" يسجل أكثر من 400 ألف فحص لسرطان الثدي والقولون في 2024ويعرف ”الشبو“ علميًا باسم الميثامفيتامين، ويُعد من أشد أنواع المخدرات فتكًا وتأثيرًا على الجهاز العصبي المركزي، حيث يظهر في شكل مسحوق بلوري أبيض سهل التصنيع من مواد متاحة محليًا، مما يسهم في سرعة انتشاره بين الفئات الشابة تحديدًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 % من حوادث المخدرات مرتبطة بـ”الشبو“.. والصحة تتحرك إلكترونيًاتأثيرات خطيرةووفقًا لما أعلنته الوزارة، يشكّل ”الشبو“ عاملًا رئيسًا في 40% من حالات العنف والحوادث ذات الصلة بتعاطي المخدرات، كما يتسبب في اضطرابات نفسية متزايدة؛ إذ يعاني 29% من المتعاطين من أعراض ذهانية، بينما تظهر اضطرابات القلق لدى 32%، وترتفع نسب اضطرابات المزاج الحادة إلى 27%.
وشرحت الوزارة التأثيرات الجسدية الخطيرة لتعاطي ”الشبو“، التي تشمل تلف الأوعية الدموية في الدماغ، ومضاعفات قلبية قد تصل إلى السكتة القلبية، إضافة إلى تدهور وظائف الكلى، وتليف الكبد، وتسوس الأسنان، وهشاشة العظام، مع التحذير من أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الوفاة الفورية.
وفي الوقت ذاته، شددت على خطأ الاعتقاد السائد بأن تجربة هذا النوع من المخدر لمرة واحدة لا تسبب ضررًا، مبينة أن الجرعة الأولى قد تحدث تغيرات كيميائية مفاجئة وخطيرة في الدماغ تزيد من احتمالية التعلق السريع بالمادة المخدرة، ما يُدخل المتعاطي في دائرة الإدمان الصعبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 % من حوادث المخدرات مرتبطة بـ”الشبو“.. والصحة تتحرك إلكترونيًاالتعافي من الإدمانوأشارت وزارة الصحة إلى أن طريق التعافي من إدمان ”الشبو“ يبدأ من خلال تدخل طبي متخصص يتضمن إزالة السموم بإشراف مهني دقيق، مع برامج دعم نفسي وعلاجي متكاملة، بهدف إعادة بناء الاستقرار النفسي والاجتماعي للمتعافي. كما نبهت إلى الأثر الاجتماعي المدمر الذي يخلّفه الإدمان، بما في ذلك انهيار العلاقات الأسرية، وتراجع المكانة الاجتماعية، وضياع الفرص المهنية.
وأوضحت الوزارة أن إطلاق هذه الخدمة عن بعد يعزز من كفاءة الاستجابة وسرعتها، ويعالج واحدة من أبرز العقبات التي تواجه المتعاطين، وهي الخوف من الوصمة الاجتماعية، مما يُمكّن فئات واسعة من المواطنين من اتخاذ الخطوة الأولى في طريق العلاج بأمان وخصوصية.