ميزانية الحرب على غزة 2024 تفضح ما تخفيه إسرائيل.. «الخسائر تجاوزت 3 أضعاف»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تصدر إعلان إسرائيل عن ميزانية الحرب على غزة 2024 اهتمامات المتابعين للشأن الفلسطيني، حيث تضمّنت زيادات واضحة تتعلق بتكلفة الحرب على القطاع المتواصلة منذ السابع من أكتوبر، أضافت أعباء إلى الاقتصاد الإسرائيلي الذي يواصل نزيف الخسائر.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق تفاصيل تكلفة الحرب في غزة التي بلغت 60 مليار دولار، مشيرة إلى أنّه رغم التكلفة الضخمة لم تحقق إسرائيل أي من أهدافها، ما يشير إلى أنّ الأزمة ستنعكس سلبا على الميزانية الجديدة، كما تعبر عن حجم الخسائر المالية التي دأب رئيس حكومة الاحتلال بنيمين نتنياهو على إخفائها.
وأمس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنّه سيتم التصديق على ميزانية الحرب على غزة 2024 من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي الخميس المقبل، كاشفا عن أكبر مفاجآت الميزانية، بتقديم دعم مالي كبير لجنود الاحتياط، بحسب تصريحات نقلتها قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضح سموتريتش، أنّ الميزانية ستتضمن دعما بقيمة 2.5 مليار دولار، أي نحو 9 مليارات شيكل إسرائيلي لجنود الاحتياط الذين تم استدعاء أعداد كبيرة منهم للمشاركة في الحرب على غزة، وكذلك توجيه الاهتمام لأسرهم، مؤكدا أنّهم على رأس أولويات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) وافق على تخصيص 30 مليار شيكل للمساعدة في تمويل الحرب على غزة، وتقديم التعويضات اللازمة لمن تضرروا من هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
بدورها، كشفت وزارة المالية الإسرائيلية، عن توقعات بتكلفة عامة إضافية تصل إلى 50 مليار شيكل تتسبب فيها الحرب على غزة العام الجاري، ما يشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي ستظهر آثاره خلال 2024.
وفقاً للوزارة التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ التكلفة السابقة ستقفز بعجز الميزانية إلى 3 أضعاف تقريبا، بما يشكل 6% تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، ليس في العام الجاري بأكمله، وإنّما إذا استمرت الحرب حتى الشهر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة ميزانية إسرائيل تكلفة حرب غزة میزانیة الحرب الحرب على غزة غزة 2024
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي تفشل في تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق
الولايات المتحدة – فشلت لجنة رئيسية في مجلس النواب في تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم الذي اقترحه الجمهوريون بعد أن عارض المحافظون المتشددون المشروع.
وطالب المحافظون المتشددون بتخفيضات أكبر في برنامج “ميديكيد” (Medicaid) وغيره من البرامج الحكومية.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” يوم الجمعة إن لجنة الميزانية في مجلس النواب رفضت مشروع القانون بأغلبية 21 صوتا مقابل 16.
وذكرت أن النواب الجمهوريين تشيب روي، ورالف نورمان، وجوش بريتشين، ولويد سموكر، وأندرو كلايد انضموا إلى الديمقراطيين في التصويت ضد مشروع القرار.
ومن النادر جدا أن تفشل مشاريع القوانين في هذه المرحلة من العملية، إذ يعد تصويت اللجنة بمثابة ختم تلقائي على مشروع القانون قبل إقراره في مجلس النواب.
وذكرت “بلومبيرغ” أن فشل مشروع القانون يكشف عن نفوذ مجموعة صغيرة من المشرعين في ظل سعي الجمهوريين لتمرير مشروع القانون الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ”الضخم والجميل” في مجلس النواب بأغلبية ضئيلة للغاية.
ويهدد الخلاف الداخلي في الحزب الجمهوري بإجهاض مشروع القانون، أو على الأقل تأخير خطط الجمهوريين لإقراره الأسبوع المقبل بشكل كبير.
ولم يتضح بعد كيف سيعيد الجمهوريون في مجلس النواب تنظيم صفوفهم لمعالجة الانقسامات والمضي قدما بمشروع القانون.
وتعهد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، يوم الخميس، بأنه سيعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع للتدخل في التوصل إلى حل وسط بين المعتدلين الذين يسعون إلى زيادة الخصومات الضريبية على مستوى الولايات والحكومات المحلية، ومن جانب آخر المحافظين المتشددين الذين يقولون إنهم لن يدعموا المزيد من التخفيضات الضريبية الضخمة دون المزيد من تقليل الإنفاق.
وهدد الجمهوريون الذين يمثلون الدوائر ذات معدلات الضرائب المرتفعة والمتخوفون حيال المالية العامة الذين يطالبون بتخفيضات أكبر في الميزانية، بعرقلة مشروع القانون إذا لم يستجب قادة مجلس النواب لمطالبهم.
هذا وإذا أقر مجلس النواب التشريع فسيحال إلى مجلس الشيوخ حيث من المرجح أن يخضع لتغييرات جوهرية.
ويُبدي عدد من الأعضاء، بمن فيهم السيناتور جوش هاولي من ميسوري، معارضة من ولاياتهم لتخفيضات برنامج “ميديكيد” في مشروع قانون مجلس النواب.
المصدر: “بلومبيرغ”