صحافة العرب:
2025-10-16@10:34:41 GMT

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن غذاء العالم معلق برقبة روسيا، العالم معلق برقبة روسياالعالم يعيش على أعصابه مع اصرار روسيا على رفض تجديد اتفاق الحبوب.هل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غذاء العالم معلق برقبة روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

العالم معلق برقبة روسيا

العالم يعيش على أعصابه مع اصرار روسيا على رفض تجديد اتفاق الحبوب.

هل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما فعل في مرات سابقة؟ وهل يتحمل العالم كل هذه الأيام بلا حبوب؟

تحتل أزمة الحبوب صدارة الموضوعات المطروحة على أجندة اللقاء المرتقب الذي يجمع بين بوتين وأردوغان في أنقرة خلال الشهر لمقبل..

كثيرون يراهنون على تدخل تركيا لنزع فتيل أزمة كبيرة يمكن أن تهدد باندلاع أزمة غذاء عالمية، وهي التي نجحت في تجديد الاتفاق عدة مرات.

* * *

باتت دول العالم التي تعاني نقصا شديدا في الغذاء، ومعها أسواق الحبوب الدولية، معلقة برقبة روسيا التي تصر على رفض تجديد اتفاق الحبوب والذي ينتهي العمل به يوم الاثنين المقبل، ويتيح حاليا لأوكرانيا تصدير قمحها وحبوبها وأسمدتها بشكل آمن عبر موانئها الواقعة على البحر الأسود والمحاصرة من قبل القوات الروسية.

موسكو هددت أكثر من مرة بالخروج من اتفاق الحبوب، وحتى الآن كل الإشارات تقول إنها تصر على موقفها تجاه عدم تجديد الاتفاق فترة جديدة، ووقف تدفق القمح الأوكراني لأسواق العالم بدءا من الأسبوع المقبل، مع تعرضها، كما تقول، للخداع من قبل الغرب أكثر من مرة سواء فيما يتعلق بعدم تخفيف العقوبات المفروضة عليها، أو ذهاب القمح لأوروبا وبلدان غربية ثرية وحرمان أفريقيا والدول الفقيرة منه.

يرفض فلاديمير بوتين كل الضغوط التي تمارس عليه من الأمم المتحدة وقادة دول لتجديد الاتفاق بما يضمن لأسواق العالم تدفقا آمنا وسلسا للقمح الأوكراني، وهنا يطل علينا شبح حدوث قفزات لأسعار الأغذية في الأسواق العالمية كما حدث عقب اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022.

الكرملين يخرج علينا من وقت لآخر ويؤكد أنه لا جديد نقوله بشأن اتفاق الحبوب. الأمم المتحدة ترسل اقتراحا لروسيا واحدا تلو الآخر لإنقاذ الاتفاق، وتسعى لإبرام صفقة تقضي بإزالة العقبات التي تؤثر على المعاملات المالية لبعض البنوك الروسية مع بنوك العالم، والسماح في نفس الوقت بالتدفق المستمر للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

أنطونيو غوتيريس الأمين العام للمنظمة يبعث يوم الثلاثاء برسالة إلى بوتين يقترح فيها زيادة التسهيلات الممنوحة لصادرات الأغذية والأسمدة الروسية، وفي المقابل ضمان استمرار اتفاق تصدير الحبوب.

يقترح أيضا على بوتين تمديد الاتفاق مقابل ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت الدولي للمدفوعات. علما بأن حرمان روسيا من شبكة السويفت وقطع علاقة بنوكها بالنظام المالي العالمي كان من أبرز أدوات الغرب في معاقبة موسكو اقتصاديا.

يبدو أن بوتين لا يثق في الوعود القادمة من الدول الغربية أو الأمم المتحدة، ولذا جاء الرد أمس الخميس من وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال إنه لم يسمع أي مقترحات جديدة بخصوص اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، متجاهلا بذلك مقترحات الأمم المتحدة.

كما أبغ بوتين زعماء أفارقة قبل أيام أنه لا يعتقد أن إمدادات الحبوب الأوكرانية تساعد في حل أزمة الغذاء، وهو هنا يمهد بتجميد الاتفاق.

كثيرون يراهنون على تدخل تركيا لنزع فتيل أزمة كبيرة يمكن أن تهدد باندلاع أزمة غذاء عالمية، وهي التي نجحت في تجديد اتفاق تصدير القمح الأوكراني عدة مرات على مدى عام رغم تشدد موسكو.

يدعم ذلك دخول بوتين وأردوغان في نقاش منذ فترة طويلة حول وضع خطط محددة تضمن استمرار إمدادات القمح الروسي والأوكراني للدول النامية بشكل مستقل عن أي طرف آخر، كما تقول موسكو إنها تبحث مع تركيا سُبل ضمان صادرات الحبوب الروسية بغض النظر عن أي اتفاق.

ومن المتوقع أن تحتل أزمة الحبوب صدارة الموضوعات المطروحة على أجندة اللقاء المرتقب الذي يجمع بين بوتين وأردوغان في أنقرة خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.. فهل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما فعل في مرات سابقة؟ وهل يتحمل العالم كل هذه الأيام بلا حبوب؟

*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة اتفاق الحبوب

إقرأ أيضاً:

مستشار ألمانيا: بوتين يهدد أمن أوروبا وأدعو لدعم أوكرانيا بأموال روسيا المجمدة

اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يهدد أمن أوروبا ويعرضه للخطر بحربه الوحشية على أوكرانيا".

وفي بيان حكومي أدلى به أمام البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاغ) اليوم، قال ميرتس إنه سيضغط على الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتقديم قروض بقيمة 140 مليار يورو (163 مليار دولار) لأوكرانيا.

وأضاف أن بوتين "أعاد الحرب إلى القارة الأوروبية ونعيش اليوم في عالم أكثر تهديدا مما كان عليه، وروسيا تحاول زعزعة استقرار ألمانيا وأوروبا بالتخريب والهجمات السيبرانية والتجسس".

وعن الأموال الروسية المجمدة لدى أوروبا قال ميرتس للبرلمان "ستُستخدم هذه الأموال الإضافية حصريا لتمويل المعدات العسكرية. وإذا سُددت على دفعات، فإنها ستضمن صمود أوكرانيا العسكري لسنوات قادمة".

وأوضح ميرتس أن القروض "ستكون من دون فوائد، ولن تُسدد إلا بمجرد أن تدفع روسيا التعويضات". لكنه أكد "ضرورة عدم المساس بحقوق الملكية، وعدم تغيير الوضع القانوني للأصول المجمدة".

ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا لإيجاد سبل لتمويل كييف مع دخول الغزو الروسي عامه الرابع، وتقول واشنطن إن على أوروبا بذل المزيد من الجهود لتمويل دفاعها.

وتحول التركيز إلى استخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة التي تحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي مؤسسة الإيداع الدولية "يوروكلير" ومعظمها في بلجيكا.

لكن العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي اعترضت منذ فترة طويلة على مصادرة الأصول بشكل مباشر، خشية أن يُقوّض ذلك الثقة في اليورو.

وناقش سفراء الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي مقترحا معقدا للمفوضية الأوروبية، يقضي باقتراض الاتحاد الأوروبي أموالا من "يوروكلير" قبل إقراضها لأوكرانيا.

وبموجب هذا المقترح، ستسدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أموال "يوروكلير" إذا استعادت روسيا هذه الأصول يوما ما من دون دفع تعويضات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مستشار ألمانيا: بوتين يهدد أمن أوروبا وأدعو لدعم أوكرانيا بأموال روسيا المجمدة
  • روسيا: نأمل تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل وصارم
  • بوتين يقر مفهوما جديدا لسياسة الهجرة إلى روسيا حتى 2030
  • روسيا تكشف تفاصيل المباحثات بين بوتين والشرع
  • ياسين بونو يوافق على تجديد عقده مع الهلال السعودي
  • بوتين: روسيا وسوريا تتمتعان بعلاقات خاصة منذ عقود
  • بوتين: التعاون بين روسيا وسوريا سيحقق نتائج جيدة
  • سانا: الرئيس السوري يصل روسيا في زيارة رسمية لـ بوتين
  • الشرع يلتقي بوتين في أول زيارة رسمية إلى روسيا
  • قادة العالم يشهدون توقيع الوثيقة الشاملة لاتفاق غزة.. والرئيس الأمريكي يتحدث عن "فجر تاريخي للشرق الأوسط"