فيديو مروع.. شاهد لحظة انفجار نافذة طائرة ألاسكا في الهواء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت طائرة «بوينغ»، التابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية، واقعة مروعة وهي لحظة انفجار نافذة الطائرة، مسببة حالة من الذعر بين الركاب، ما أجبرها على الهبوط اضطراريا.
انفجار نافذة طائرة ألاسكا في الهواءوسقط جزء خارجي من جسم الطائرة بما فيها إحدى النوافذ، أمام أعين الركاب المصدومين بعد مرور 35 دقيقة من وقت الإقلاع، وتسبب الثقب الكبير في انخفاض الضغط في المقصورة.
???? عاجل
????طائرة الآسكا بوينج B737 MAX 9 تضطر للهبوط الإضطراري بعد تعرضها لفقدان سريع للضغط الجوي وذلك لفقدان باب الطوارئ بشكل مفاجئ.
????الباب موجود بشكل مخفي وغير مستخدم وتم تعديله من بوينج بطلب من الشركة المشغلة. pic.twitter.com/bBQTuVVYgK
— راكان العبيد (@rakan_b777) January 6, 2024
الأمر أجبر الطائرة التي كانت تقل 174 راكباً مع 6 من أفراد طاقمها على العودة نحو مطار بورتلاند في الحال، لتهبط هناك بسلام دون أن يتأذى أي راكب على متنها.
وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة ارتفعت إلى 16 ألف قدم (4876 مترا) قبل أن تعود إلى مطار بورتلاند الدولي.
انفجار نافذة طائرة ألاسكاوأوقفت خطوط ألاسكا الجوية جميع طائراتها من طراز بوينج 737-9 فى وقت متأخر الجمعة، بعد ساعات من انفجار نافذة وقطعة من جسم الطائرة فى إحدى هذه الطائرات فى الجو وإجبارها على الهبوط الاضطرارى فى بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية.
فيما أوضحت أليسون فيري المتحدثة باسم ميناء بورتلاند في بيان أن الرحلة رقم 1282 هبطت بسلام في مطار بورتلاند الدولي، حسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
طائرة ألاسكا
وقال بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز، في بيان: «بعد حدث الليلة على الرحلة 1282، قررنا اتخاذ خطوة احترازية بإيقاف أسطولنا المكون من 65 طائرة بوينج 737-9 مؤقتا».
بدورها أكدت خطوط ألاسكا أن أياً من ركابها لم يصب بأذى، وأعلنت وقف العمل بجميع طائراتها من طراز 737 ماكس 9 مؤقتًا، حتى إجراء عمليات الفحص والتفتيش.
كما أوضحت أن هذا النوع من الحوادث نادر الحصول، مشددة في الوقت عينه على أن طواقمها مدربة للتعامل مع مثل تلك الظروف.
ستتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة بعد فحوصات الصيانة والسلامة الكاملة، والتي قال مينيكوتشي إن شركة الطيران تتوقع إكمالها في غضون أيام.
اقرأ أيضاًأمريكا تعلن تعقبها لطائرة روسية بالقرب من أجواء ولاية آلاسكا
بعد وفاة كريستيان أوليفر وابنتيه في تحطم طائرة.. ما آخر كلماته؟
حادث الطائرة اليابانية.. فيديو صادم يرصد لحظات الرعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألاسكا ألاسكا إيرلاينز اقلاع طائرة الاسكا انفجار طائرة تحطم طائرة حادث طائرة طائرة طائرة فضائية فيديو طائرة ألاسكا قصة ألاسكا مثلث آلاسكا مثلث ألاسكا مثلث الاسكا ولاية ألاسكا
إقرأ أيضاً:
ما قصة المسيرة الإيرانية شاهد 101 التي سقطت في العاصمة الأردنية؟
هديل غبّون، عمّان، الأردن (CNN)-- قال الخبير العسكري الأردني نضال أبوزيد، في حديث خاص لـCNN بالعربية، إن الطائرة المسيّرة التي سقطت في منطقة أم أذينة وسط العاصمة الأردنية، عمّان، من طراز "شاهد 101" كما تم الإعلان عنها، تعد واحدة من "الطائرات الانقضاضية التي طورتها إيران في 2021، وبلغت حمولتها قرابة 10 كغم من المتفجرات."
وأضاف أبوزيد أن "شاهد 101 تتميز بكونها تعمل بالطاقة الكهربائية ولا تولّد حرارة أو موجات يمكن التقاطها عبر الرادارات التقليدية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة".
وتابع أن هذه الطائرة "لا توجه إلكترونيًا بشكل مباشر، وهو ما يزيد من تعقيد آلية التصدي لها".
وبين أبوزيد أن الطائرة ذاتها "استخدمت سابقا مرتين، الأولى كانت من قبل حزب الله اللبناني على شمال إسرائيل مع بداية الحرب على غزة في 2023 وتحديدا ضد مصنع تابع لشركة رافائيل للصناعات العسكرية، حيث تحمل الطائرة رأسا متفجرا متوسط الحجم بقدرات انقضاضية عالية".
كيف وصلت إلى الأراضي الأردنية؟
وأثار سقوط هذه المسيّرة في منطقة مأهولة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أعلنت القوات المسلحة الأردنية على لسان مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، أنها كانت تحمل رأسا متفجرا لكنه لم ينفجر، وكشف عن طرازها، وسبب سقوطها الذي قال إنه يعود لعطل فني فيها.
وتعتبر حادثة سقوط مسيرات كاملة على مواقع مأهولة هي الثالثة في البلاد، وفقا للمسؤول العسكري، من بين 30 مسيّرة سقطت بالكامل على الأراضي الأردنية، منذ بدء التصعيد العسكري في المنطقة.
ورجّح الخبير أبو زيد أن يكون السبب التشويش الإلكتروني الذي أعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها قامت به لإسقاط المسيرات الإيرانية.
وأضاف: "قد تكون موجات التشويش قد أثرت على مسار هذه الطائرة وسقوطها داخل الأراضي الأردنية بالرغم من أنها غير موجهة إلكترونيا"، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعلن عن تفاصيل التقنيات التي تستخدمها.
وأشار أبوزيد إلى أن إسرائيل بدأت مؤخرا باستخدام منظومة جديدة تعرف بـ "الشعاع الحديدي"، تم تطويره بواسطة شركة رافائيل.
وأضاف: "هذه المنظومة تستخدم بأقل كلفة، وتغطي استنزاف منظومات الدفاع الجوي والنقص في الصواريخ الاعتراضية."
وأضاف: "هذا السلاح مستنسخ عن نموذج بريطاني، ويعتمد على استخدام شعاع ليزر يعترض الطائرات المسيّرة، وبتكلفة مالية لا تتجاوز 15 دولارا للطلقة الليزرية الواحدة، ما يشير إلى أن تقنيات وتكتيكات اعتراض الطائرات المسيرة الإيرانية تتطور".
منظومة دفاعية جديدة
ورأى أبوزيد أن "عمليات الاستنزاف الكبيرة التي أصابت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية خاصة منظومة حيتس التي تقدر تكلفة الصاروخ الواحد فيها بنحو 3 مليون دولار، قد استعيض عنها بمنظومة الشعاع الحديدي، وكذلك منظومة جديدة تعرف بباراك 8".
وذكر أن "باراك 8 ليست منظومة دفاع جوي بريّة بل منظومة بحرية يتم تركيبها على قوارب بحرية من نوع كورفيت، تستخدم صاروخا باهظ الكلفة يعرف بصاروخ لارد".
وتابع أن "الاعتماد على منظومات بحرية مثل باراك 8، يأتي في سياق محاولة التخفيف من الضغط على منظومات الدفاع الجوي الأرضية".
وبشأن الرأس المتفجر في "شاهد 101"، قال أبوزيد إن "حجمه كبير نوعا ما، ويتميز بالخاصية الانقضاضية العالية"، وأضاف:" مسيرات شاهد وشاهد 101، استخدمها الإيرانيون في الموجات رقم 16 و 17 و 18 وفي هذه الموجة وهي رقم 20، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني أيضا، بدأ يعتمد بشكل كبير على الطائرات الانقضاضية لتنفيذ أهدافه ضد إسرائيل".
وذكر أن مما يعزز فرضيات استنزاف الصواريخ الإيرانية، توجّه "إيران للاستعاضة عن الصواريخ ذات التكلفة العالية مثل الصواريخ البالستية، التي تتراوح تكلفتها من 800 ألف دولار إلى مليون دولار، نحو استخدام هذا النوع من المسّيرات الانقضاضية، التي لا تتجاوز تكلفتها بضع مئات من الدولارات."
لماذا الاختراقات للأجواء الأردنية ؟
وفيما تحدثت مصادر صحفية مؤخرا، عن اختراق الأجواء الأردنية على شكل موجات مسيرات ممنهجة قادمة من إيران رغم تعهد مسؤولين في النظام الإيراني بتجنبها، يفسّر الخبير أبوزيد أسباب هذه الاختراقات على مدار الأيام الماضية، حيث قال: "غالبية الصواريخ الإيرانية الموجهة والتي تخترق أجواءنا الأردنية هي صواريخ بالستية، لأن هذا النوع من الصواريخ لا يمكن التحكم بمساراتها، كما في الصواريخ الجوالة (كروز)".
وأضاف: "الصواريخ البالستية توجه عبر الأجواء الأردنية، لأن تطير عبر مسار منحني يصل إلى قمته في الغلاف الجوي، ثم يسقط نحو هدفه، ولذلك تم اختيار الأجواء الأردنية لأنها أقرب طريق لها، أما الصواريخ (كروز) فيمكن التحكم بمسارها، من خلال مثلا إطلاقها من شمال العراق إلى سوريا".
إسرائيلإيرانالأردنالجيش الأردنيالجيش الإسرائيليالجيش الإيرانيالحكومة الأردنيةالحكومة الإسرائيليةالحكومة الإيرانيةنشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.