القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستيطان وحرب الإبادة الجماعية بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن جريمة الاستيطان في الضفة الغربية هي الوجه الاخر لجريمة الإبادة والتدمير في قطاع غزة بهدف تفريغ الأرض من أصحابها الحقيقيين.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إعلان الاحتلال مخططين استيطانيين بمدينة القدس المحتلة، أحدهما في حي وادي الجوز والثاني في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرق المدينة، مشيرة إلى أن المخططين يهددان بالاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي وتهجير آلاف المقدسيين.

وأشارت الوزارة إلى أن مخططات الاحتلال الاستيطانية في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية تندرج في إطار جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني ، وتعميق الاستيلاء على الأراضي لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.

وشددت الخارجية على أن الفشل الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يؤكد أن الاستيطان غير شرعي ويطالب بوقفه وغيره من القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والغطاء الذي توفره بعض الدول الكبرى للاحتلال يشجعه على تعميق الاستيطان ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية

#سواليف

قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.

كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.

وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
  • الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية ضخمة شرق القدس
  • الاحتلال يصادق على 3 مخططات كبيرة لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم"
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي
  • الخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة
  • الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع
  • الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
  • مجموعة العمل من أجل فلسطين:  ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني