تعتبر الزراعة التعاقدية من أهم ما تتجه إليه جميع دول العالم  فى الوقت الحالي خاصة وأن الزراعة التعاقدية تعد هي الداعم الأساسي لزيادة الانتاج في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها حيث يؤكد الخبراء أن الزراعة التعاقدية ستشجع الفلاحين علي زراعة بعض المحاصيل التي تم اهمالها.
 

السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

حيث قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان وزارة الزراعة تسعى خلال الفترة المقبلة التوسع فى العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل مباشر أو غير مباشر للمزارعين، خاصة بتفعيل منظومة الزراعات التعاقدية والاعلان عن أسعار المحاصيل الزراعية  قبل الزراعة بوقت مناسب لـ 8 محاصيل استراتيجية وهما  " القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس والقطن" وبأسعار متوافقة أيضًا مع أسعار السوق مع وضع أسعار ضمان ويجرى حاليًا التوسع في باقي المحاصيل.

أضاف القصير أن الفترة الماضية شهدت تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل الزراعية مثل محصول فول الصويا والذرة وعباد الشمس والقطن، موضحًا أنه تم وضع أسعار الضمان لفول الصويا  وعباد الشمس والذرة الصفراء والذرة البيضاء والقطن والقمح.

وأضاف القصير، أن وزارة الزراعة تمت بالفعل في البدء فى تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم وكذلك المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول بأسعار مجزية تشجعهم على التوسع فى زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد اهم محاور الأمن الغذائي.
 

الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أننا طالبنا بتطبيق الزراعة التعاقدية منذ عدة سنوات موضحًا أن الزراعة التعاقدية الحل الأمثل للخروج من الأزمة التي نمر بها في بعض المحاصيل الزراعية التي تم اهمالها من قبل الفلاحين بسبب ارتفاع اسعار بعض المحاصيل. 

وأضاف صيام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، مصر تمتلك امكانيات لا حصر لها في مجال الزراعة تؤهلنا أن نكون من أقوي الدول الزراعية في المنطقة بأكملها لو تم استغلالها بشكل صحيح خاصة في زيادة الصادرات الزراعية وتوفير العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثون جنيها.
 

وفي سياق متصل قال الدكتور طارق محمود استاذ بمركز البحوث الزراعية ، أن اهم خطوة للاهتمام بالمحاصيل الزراعية وزيادتها الاعتماد علي اصناف تقاوي جديدة تستهلك كميات مياه اقل وتتناسب مع التغييرات المناخية الحالية خاصة وأن البحوث الزراعية لديها أمكانيات كبيرة في هذا المجال يجب استغلالها بالشكل المطلوب.

وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح  السيسي يسير بخطي ثابتة نحو تأمين غذائها وسط أزمة عالمية بسبب موجات التضخم العالية الي جانب ارتفاع السلع الغذائية التي ادت بالسلب علي الاقتصاد المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المحاصيل الزراعية القمح الزراعة التعاقدیة المحاصیل الزراعیة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة  لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.

جاء ذلك خلال مشاركته  في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.

وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي،  معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.

وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.


واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.


وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.

ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة المراكز البحثية المراكز البحثية الزراعية كارت الفلاح

مقالات مشابهة

  • بالرقابة والتكويد.. المحاصيل المصرية تفرض نفسها بقوة بالأسواق العالمية
  • تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
  • وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
  • اسعار الاسمنت اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا
  • إشادة برلمانية بارتفاع الصادرات الزراعية لـ8.8 مليون طن: يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية
  • النعيمي: التسويق الزراعي ركيزة أساسية لدعم برامج الجمعيات التعاونية الزراعية
  • شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
  • الزراعة: إطلاق مبادرة نوعية لدعم صغار المزارعين وتعزيز الميكنة الزراعية
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن