البزري من دار الفتوى: لبنان يعيش أجواء صعبة ودقيقة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب الدكتور عبد الرحمن البزري. وبعد اللقاء، قال البزري: "تطرقنا إلى أمور أساسية وحيوية، أهمها الواقع السياسي المأزوم في لبنان، وإنعكاس هذا الواقع على حياة المواطنين ومعيشتهم، وللأسف فإن غياب أي أفق حلول مطروحة بخاصة، وأنَّ الأمور تعقدت بفعل العدوان والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي على أهلنا في غزة".
وعن صعيد الشغور الرئاسي، قال البزري: "للأسف لا يوجد قراءات إيجابية حتى هذه اللحظة رغم الخطر الداهم الذي نعيشه، ورغم احتمال توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، والخروق التي يقوم بها العدو الإسرائيلي يوميا للقرار 1701، وغياب أي أفق لضغط دولي حقيقي على العدو الإسرائيلي".
وعن سؤاله عما اذا كان هناك مبادرات أجنبية خصوصا وأنَّ هوكشتاين سيصل إلى لبنان، أجاب: هوكشتاين يتكلم أكثر عن ملف واحد وربما هو أساسي ومهم هو ملف الحدود مع فلسطين المحتلة، وهذا الملف إذا تم إنجازه ربما يخفف من حدة التوتر على الحدود الجنوبية للبنان". وقال: "المبادرات الفرنسية للأسف لم تتكلل بالنجاح. مبادرات الإخوة القطريين ما زالت مستمرة، لكن لا يوجد بصيص أمل. وممثل السياسة الأوروبية الخارجية جاء بالنصائح المعهودة. للأسف الجميع ينصح لبنان، ولا نجد أحدا يوجه إصبع الاتهام للضغط على العدو الإسرائيلي".
أضاف :"لبنان الآن يعيش أجواء صعبة ودقيقة، كان من المفترض أن تحرك هذه الأجواء الساحة الداخلية اللبنانية، لكنها لم تنجح حتى الآن، نحن نعيش حالة ترقب نأمل أن نتمكن من تجاوزها بفعل قناعة اللبنانيين بضرورة تجاوزها، ونأمل أيضا أن نتمكن من تجاوزها بطلب وضغط من إخواننا العرب وبعض أصدقائنا الدوليين، لكنَّ الترقب هو سيد الموقف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يقتحم حي البستان في سلوان وبلدة الرام
الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، برفقة طواقم بلدية العدو حي البستان ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت الحي وعاينت مكان الهدم الذين نفذه مواطن مقدسي لغرفة كان يستخدمها كمكتب محاسبة.
وكانت سلطات العدو الإسرائيلي قد أجبرت المواطن المقدسي على هدم الغرفة، علما أنها مبنية منذ عام 2010، وأجبرته بلدية العدو على دفع “مخالفات مالية” بقيمة 14 ألف شيقل خلال السنوات السابقة، قبل أن تسلمه إخطارا بالهدم يوم الخميس الماضي.
وأضافت محافظة القدس أن بلدية العدو الإسرائيلي هددت المواطن المقدسي بأن طواقمها ستهدم الغرفة مع تغريمه بمبالغ مالية طائلة كأجرة للعمال وآليات الهدم، في حال لم يهدمها ذاتيا.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.
يذكر أن سلطات العدو الإسرائيلي تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ومنشآتهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات العدو بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية العدو الإسرائيلي في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.