كلب ينقذ رضيعا من الموت في مصر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أنقذ كلب مولودا عمره 24 ساعة من الموت بعد تركه في أرض مهجورة بمحافظة مصرية، إذ ظل ينبح ويجر الملاءة الملفوف فيها حتى ينتبه المارة. ونقلت وسائل إعلام مصرية أن كلبا عثر على رضيع ملقى في أرض فضاء مهجورة في قرية الحزاينية التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، ويظل ينبح بجوار ملاءة بيضاء ثم جرها ليلفت نظر الأهالي لوجود طفل داخلها، وانقلبت القرية رأسا على عقب إذ بدأ الأهالي في التساؤل عن هوية الطفل.
وبحسب شهود عيان، تبين أن الصغير عمره يوم وهو ملفوف داخل ملاءة وحول يده سوار يحمل اسم والدته "عزة.ع" وهو بصحة جيدة، وجرى تحرير محضر بالواقعة وإيداع الطفل دار لرعايته، مع تكثيف الجهود للوصول لأسرته.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بعثور الأهالي على طفل حديث الولادة ملفوفا داخل ملاءة وعلى يدا سوار به اسم أمه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان العثور على الطفل وتبين أن عمره 24 ساعة، وهو ملفوف داخل ملاءة وحول يده سوار يحمل اسم والدته، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.