وزير فلسطيني: تدمير 271 ألف منزل في غزة.. و1.6 مليون نازح يتكدسون برفح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الحرب المعلنة ليست موجهة بالأساس ضد الفصائل الفلسطينية ولكن ضد الشعب الفلسطيني وتطلعاته وأهدافه بالعودة وتحديد المصير وإقامة دولته، وما يجري في قطاع غزة استهداف للمواطنين الفلسطينيين والبنية التحتية وحياة ومستقبل المواطنين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن ما جرى في قطاع غزة حرب إبادة وتجويع وتطهير عرقي بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية لتدمير البنية التحتية فيما يتعلق بهدم بيوت الفلسطينيين تشير إلى أن 271 ألف منزل دمر بشكل جزئي أو كلي؛ نظرا لأن البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والمدارس والمستشفيات دمرت بشكل شبه كامل.
تكدس المواطنين في محافظة رفحولفت إلى أن القطاع الصحي انهار تماما، كما أن الإشكالية الأخرى تتمثل في النزوح الهائل، وتكدس المواطنين في محافظة رفح على الحدود المصرية، فهناك 1.6 مليون نازح برفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على