محمية الإمام تركي بن عبدالله تطلق مبادرة للتوعية البيئية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أمس، مبادرة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها في منطقة الحدود الشمالية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وانطلقت المبادرة من فيضة زعبية؛ بمشاركة 85 متطوعاً في المبادرة التي تستهدف توعية زوار المتنزهات والفياض داخل نطاق المحمية بأهمية المحافظة على سلامة البيئة الطبيعية والغطاء النباتي، وتهيئة المتنزهات لزوار ورواد الموسم الشتوي للمحمية.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من أهم الوجهات الشتوية في المملكة، ومقصداً للزوار وهواة الصيد المستدام والتخييم والرحلات البرية، وتمتد المحمية على مساحة 91,500 كم2، ما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتزخر المحمية بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد، كما تضم بين جنباتها عدداً من أهم المعالم التاريخية والتراثية العريقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.