أسرار الملح وكيف تجعلين منزلك مصنعا للاكتفاء الذاتي؟.. شوية دلع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شوية دلع هنخادك فيهم من دوشة يومك.. هندور معاكي على شوية سعادة على حبة رضا.. ومفيش مانع من وصفة جديدة وقصة نجاح ورحلة تحدي.
كيف تجعلين منزلك مصنعا للاكتفاء الذاتي؟الجميع يعلم مدى أهمية محاصيل الأعلاف لدى المُزارع والمرأة الريفية، وخاصة البرسيم المصري في فصل الشتاء لأهميته الكبيرة في زيادة إنتاجية الألبان.
هذا ما قالته الدكتورة شيرين محمد النحراوي، رئيس بقسم بحوث محاصيل العلف مركز البحوث الزراعية، والتي أكدت على اهتمام المرأة الريفية في هذه الفترات بالمنتجات المشتقة من الألبان مثل الزبدة التي تكون أفضل جودة في فصل الشتاء لتغذية الحيوان فيه على البرسيم وزيادة إدرار اللبن وتركيز الدسم فيه وإنتاج الأجبان والقشطة.
ودعت النحراوي المرأة الريفية إلى العودة للاكتفاء الذاتي عن طريق عمل مشروع صغير يدر عليها دخلا بسيطا تستطيع من خلاله المساعدة في دعم أسرتها ماديا والعمل من خلال منزلها أو الاكتفاء الذاتي من تلك المنتجات لأسرتها وعدم الحاجة لشرائها من الأسواق بأسعار كبيرة.
ودعت النحراوي المزارع أيضاً إلى التوفير والاقتصاد عن طريق شراء الأعلاف المركزة وذلك من خلال زراعة الاعلاف الصيفية سواء كانت بقولية مثل اللوبيا والفاصوليا والكلاريتوريا والتي تتميز بوجود نسبة عالية من البروتين أو محاصيل أعلاف نجيلية مثل الذرة الريانة وحشيشة السودان والدخن والسورجم وتتميز بنسبة كربوهيدرات عالية ويمكن للمزارع الخلط بينها للحصول على علف متوازن في القيمة الغذائية أو تصنيع السيلاج من بعض الهجن مثل هجين الريانة وهجين السورجم ومع الوعي الكامل لدى المزارع الذي يعلم أن لمحاصيل الأعلاف دورا مهما في الحفاظ على الأرض الزراعية وزيادة خصوبتها من خلال تحلل المادة العضوية من متبقيات المحصول أو تثبيت الأزوت الجوي في التربة عن طريق العقد البكتيرية الموجودة في جذور النبات وأيضا إمكانية شغل الأرض بمحاصيل العلف في الفترات البينية بين الصيف والشتاء مثل زراعة برسيم الفحل بعد محصول الأرز وقبل محصول القمح والذي يلعب دورا مهما جدا في زيادة المحصول اللاحق ونظافة الأرض من الحشائش غير المستحبة وتسميد التربة تسميدا طبيعيا.
وقالت النحراوي إن المرأة الريفية تستطيع أن تنظم أنواع المحاصيل التي تراها تعود بفائدة لها ولأسرتها وتحافظ على خصوبة أرضها وتطعم من خلالها بعض الحيوانات التي تقوم بتربيتها عن طريق المحافظة على وجود أعلاف خضراء على مدار العام بدون توقف والاستغناء عن الأعلاف المركزة واستبدالها بأعلاف خضراء، داعية المرأة الريفية إلى أن تعود لتربية الدواجن والماشية مرة أخرى وتطوير نفسها عن طريق حضور ندوات إرشادية ومعرفة أهم المعلومات الخاصة بتربية الدواجن والماشية والتوصيات الفنية الخاصة بها وكذلك معرفة أهم التوصيات الفنية والمعاملات الخاصة بزراعة محاصيل الأعلاف وأنواعها ومواعيد زراعتها للمحافظة على استمرارية وجود أعلاف خضراء على مدار السنة بدون توقف وإمكانية تنمية الثروة الحيوانية والاستفادة منها لعمل مشروع صغير قابل للتطوير مع الوقت بالعلم والمعرفة واتباع التوصيات التي تقرها المراكز البحثية ومديريات الزراعة وعن طريق الوعي لدى المزارع واهتمامه بكل ما هو جديد ويضيف إليه مما يترتب عليه زيادة في دخله وتحسين أرضه.
باحث أكاديمي يكشف أسرار الملح وكهوفهلا أحد يختلف أن هناك مراكز للطاقة فى الجسم وهى المسئولة عن استقبال الطاقات الخارجية من البيئة المحيطة والتى تؤثر فى النفس والروح وأحيانا الجسد مثل الشعور بالطمأنينة والهدوء والراحة والسكون كل هذه الصفات ما هى إلا طاقات خارجية استُقبلت من البيئة المحيطة عن طريق مراكز الطاقة.
ولا أحد يختلف كذلك على أن هناك مراكز للطاقة مسئولة عن إظهار الطاقة الكامنة فى الجسم إلى العالم المحيط به مثل الفرح والحزن والكآبة والرغبات والتحكمات النابعة من الفرد لكل من حوله.
هناك أسرار كثيرة حول الطاقة الإيجابية وأسبابها يكشفها دكتور محمد منصور باحث بهندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية حيث يقول:
(حاول تسأل نفسك) لماذا تشعر بالهدوء والارتياح عندما تكون أمام البحر أو الخضرة أو الورود أو عندما ترى أحدا تحبه؟ سؤال حيّر العلماء من قديم الزمان وحاول الإنسان اكتشاف بعض الأشياء من الطبيعة تكون لها القدرة على نشر طاقة إيجابية تؤثر عليه وعلى من حوله وتشعره بالراحة والسعادة، ومن أشهر الأشياء في هذا الأمر، الملح.
وهو أكبر مكون على سطح الأرض ويتركب بشكل أساسي من الصوديوم والكلور بنسب متساوية ويأخذ الصيغة الكيميائية (NaCl ) بجانب احتوائه على نسبة من يوديد الصوديوم.
ويضيف منصور: وتكمن أهمية الملح وفوائده في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية وذلك نتيجة لكمية اليود الموجودة في مركب الملح وبالرغم من أهمية اليود واحتياج الجسم له حتى يستطيع القيام بمهامه الطبيعية والشعور بالراحة وعدم الشعور بالطاقة السلبية، إلا أن الجسم لا يستطيع تصنيع اليود بنفسه، وهنا يأتى دور الملح.
وأوضح منصور أن فكرة استخدام الملح لمنع الطاقة السلبية من الإنسان أو المكان وهو موروث قديم وفي معظم الحضارات ولكن له أساس علمي، حيث تكمن أهمية الملح في احتوائه على نسبة من اليود، الذى يؤثر بشكل أساسي على عمل هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية وكذلك إفراز هرمون السيروتونين المسئول عن الشعور بالسعادة وهنا تكمن أهمية الملح في الشعور بالراحة والسعادة وجلب طاقة إيجابية وهذا يفسر أيضا سبب شعورك بالسعادة عند جلوسك أمام البحر المالح وعدم إحساسك بنفس السعادة بالجلوس أمام نهر أو بحيرة مثلا لأن سر استقبال السعادة والراحة نابع من كمية اليود المستقبلة من مياه البحر المالح وليست من المياه في العموم.
ويشير إلى أنه على مر الزمان والحضارات كان الملح له نصيب كبير من طقوس، أجدادنا الذين لم يدرسوا علم طاقة ولا الأسباب العلمية لاستخدام الملح، ولكن فطرتهم كانت صحيحة فاستخدموا الملح لرد الحسد في الأفراح والاحتفالات بقدوم المولود ويتم رش الملح فوق النار وعندما يطقطق الملح تعتبر إشارة لرد العين والحسد عن المنزل أو الشخص المراد علاجه كذلك مسح المنزل بالماء والملح وكان أجدادنا يضعون كيسا من الملح في جيوبهم عند الخروج من المنزل لسحب العين الحاسدة ورميه قبل العودة إلى المنزل وكذلك في تنظيف البيوت أو وضع جزيئات من الملح في جوانب المنزل.
وكشف منصور عن سر انتشار كهوف الملح الصناعية الموجودة في مصر وكذلك بحيرات الملح الموجودة بسيوة والتي تعتبر الملاذ والملجأ الوحيد للسعادة وتبديل طاقتك السلبية ورسم السعادة وإفراز هرمون السيروتونين موضحا أن هذه الكهوف عبارة عن غرف مغطاة من كل الجوانب بالملح وتنبعث منها أبخرة الملح المحملة باليود، وتستخدم تلك الكهوف أملاحا بها نسبة مناسبة من اليود ويتم انتشار تلك الجزيئات الصغيرة داخل الكهف حتى يتم استنشاقها فتبدل طاقتك وتشعرك بالراحة والسكون كذللك يعمل اليود المستنشق على تعزيز المناعة وتنشيط الدورة الدموية والتخلص من كل الجهود والضغوط والطاقات السلبية.
طريقة عمل الكنافة النابلسية في المنزلتشتهر مدينة نابلس الفلسطينية بحلوى الكنافة النابلسية وهي طريقة سهلة وبسيطة وانتشرت مؤخراً في مصر، حيث أقبل المصريون على تناولها ويمكن للمرأة أن تصنعها في المنزل بسهولة.
مقادير الكنافة النابلسية الفلسطينية
* 2 كوب كنافة.
* ½ كوب زبدة مذابة.
* ½ كوب جبن عكاوي.
* ½ 1 كوب سكر.
* 2 كوب شربات دافئ.
* فستق للزينة أو أي نوع من المكسرات.
طريقة الكنافة النابلسية1. طحن كمية الكنافة في الكبة وذلك بعد وضعها مدة كافية في الفريزر.
2. ضعي الزبدة المذابة على الكنافة ويتم خلطهما معا جيدا.
3. ادهني الصينية بالزيت أو السمنة ثم ضعي الكنافة.
4. أضيفي الجبن العكاوي.
5. ضعي باقي الكنافة.
6. ادخلي الكنافة الفرن وبعد مرور 20 دقيقة يمكنك فحصها، والتأكد من نضجها.
7. بعد التسوية يتم وضع الشربات على وجه الكنافة، والانتظار حتى تتشرب الكمية كلها.
8. وضع الفستق أو أي نوع من المكسرات المفضل على وجه الكنافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملح البرسيم الكنافة النابلسية المرأة الریفیة من أهمیة الملح فی عن طریق
إقرأ أيضاً:
الفيروسات التنفسية.. أسباب الدور المنتشر حاليًا وكيف تحمي نفسك منه؟
مع اقتراب فصل الشتاء وبدء انخفاض درجات الحرارة تزداد فرص انتشار الفيروسات التنفسية بين الأطفال والبالغين، بينما تبقى الفئات ضعيفة المناعة مثل كبار السن والأطفال الرضع وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للإصابة.
يُعد الشتاء الموسم الأكثر نشاطًا للفيروسات التنفسية، مما يستدعي رفع مستويات الوقاية والوعي للحد من العدوى وتجنب المضاعفات. طقس مفاجئ قبل الشتاء.. ارتفاع «غير محسوس» يعقبه هبوط سريع في الحرارة
لمواجهة الأمطار والسيول.. رفع درجة الاستعداد القصوى بسفاجا قبل ذروة الشتاء
إجازات فورية للمُصابين وتهوية الفصول.. خطة برلمانية لحماية الطلاب في المدارس خلال الشتاء
برلمانية: حماية صحة الطلاب مسؤولية مشتركة وخطة مطلوبة لمواجهة أمراض الشتاء
وتشمل أبرز الأمراض المنتشرة حاليًا الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي ونزلات البرد الشائعة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة البريطانية “UKHSA”.
أسباب زيادة انتشار الفيروسات في الوقت الحاليتؤكد الدراسات العلمية أن الفيروسات التنفسية تنشط بصورة أكبر في الأجواء الباردة نتيجة عدد من العوامل، أبرزها انخفاض درجات الحرارة بما يؤثر على قوة الجهاز المناعي لدى الإنسان، إضافة إلى الاعتماد المتزايد على الجلوس في أماكن مغلقة قليلة التهوية خلال الشتاء. كما تشير الأبحاث إلى أن الفيروسات تبقى على الأسطح لفترات أطول مقارنة بفصل الصيف، إلى جانب التقارب الجسدي في المدارس والمواصلات وأماكن العمل، مما يعزز فرص انتقال العدوى بسرعة أكبر.
أشهر الفيروسات التنفسية المنتشرة حاليًاالإنفلونزا الموسمية تعد من أبرز الفيروسات انتشارًا خلال الشتاء، وتتسبب في ارتفاع درجات الحرارة وآلام الجسم والسعال والإرهاق الشديد، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن. ويستمر فيروس كورونا في الظهور بموجات متفرقة مع حلول الشتاء، وتتشابه أعراضه مع الإنفلونزا لكنه قد يسبب صعوبة في التنفس وفقدانًا لحاسة الشم. أما الفيروس المخلوي التنفسي فيشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال الرضع وكبار السن، ويسبب التهابات حادة في الشعب الهوائية قد تستدعي التدخل الطبي. وتبقى نزلات البرد العادية الأكثر انتشارًا بين الأطفال، حيث تظهر في صورة انسداد بالأنف وسعال خفيف وتعب عام.
كيف تحمي نفسك من الفيروسات التنفسية؟تجمع الهيئات الصحية العالمية على مجموعة إجراءات وقائية فعالة للحد من انتشار الفيروسات التنفسية، تبدأ بالحصول على اللقاحات الموسمية وعلى رأسها لقاح الإنفلونزا لكبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى لقاح كورونا للفئات المؤهلة ولقاح الفيروس المخلوي التنفسي للرضع وكبار السن والحوامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
كما تؤكد التوصيات أهمية تهوية الأماكن المغلقة عبر فتح النوافذ خلال التجمعات المنزلية واستخدام المراوح لتحريك الهواء وتقليل تركيز الفيروسات، مع تجنب الأماكن المزدحمة السيئة التهوية قدر الإمكان. وتبرز ضرورة ارتداء الكمامة في المستشفيات والأماكن المزدحمة أو عند الشعور بأعراض البرد أو السعال، خاصة عند مخالطة كبار السن أو المرضى أصحاب المناعة الضعيفة.
وتشدد الإرشادات الصحية على أهمية النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية واستخدام المطهرات الكحولية عند عدم توفر الماء والصابون، وتجنب لمس الوجه قبل تنظيف اليدين، إضافة إلى تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام منديل أو بالمرفق.
كما يساعد دعم الجهاز المناعي بشكل كبير على الوقاية من الفيروسات، وذلك من خلال النوم الجيد لمدة تتراوح بين 7 و8 ساعات يوميًا، وشرب الماء والسوائل الدافئة، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين سي والزنك، والابتعاد عن التدخين الذي يضعف المناعة ويزيد التهاب الجهاز التنفسي.
يُنصح بالعزل المنزلي عند ارتفاع الحرارة أو الإصابة بسعال شديد أو صعوبة في التنفس، وكذلك في حال الشعور بإرهاق يمنع أداء الأنشطة اليومية، وذلك لتجنب نقل العدوى للآخرين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال وكبار السن.
الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروسات التنفسيةتضم الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات كلا من الحوامل وكبار السن فوق 65 عامًا والأطفال الرضع وأصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والربو وأمراض المناعة إضافة إلى مرضى الرئة والمدخنين بشكل كبير، مما يتطلب منهم اتخاذ احتياطات إضافية والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية.
موجة الفيروسات التنفسية تضرب الشتاء.. وهذا سر انتشار الدور الحالي
لماذا ينتشر الدور سريعًا؟ الأسباب العلمية وطرق الوقاية
فيروس المخلوي والإنفلونزا وكورونا.. تهديدات الشتاء تقترب
حماية أسرتك من النزلات والفيروسات.. دليل الوقاية الكامل
الهواء البارد والتهوية الضعيفة.. عوامل تُشعل انتشار العدوى
الشتاء موسم الفيروسات.. وهذه الفئات الأكثر عرضة للخطر
إجراءات بسيطة تحميك من الإنفلونزا والدور المنتشر
كيف يضعف البرد المناعة؟ وما الذي يجب فعله الآن؟
مناعة قوية وتهوية جيدة.. سلاحك ضد أمراض الشتاء
الدور المنتشر.. الخبراء يكشفون الأسباب وطرق الحماية