خبيرة طاقة تحذّر: أكثر من شباك في أوضة واحدة يؤدي للانفصال أو تعدّد الزواج | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كشفت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن أهمية ترتيب الشبابيك والأبواب داخل المنزل ودورها في توزيع الطاقة وتأثيرها على نوم أفراد الأسرة وطموحاتهم، موضحة أن كثرة الشبابيك أو وضعها في أماكن غير مناسبة قد تضعف الطاقة وتسبب شعورًا بالانفصال أو التشتت الذهني أحيانًا، وربما تؤثر على العلاقات الزوجية.
وأوضحت “الحبال” خلال لقائها مع شريف نور الدين وسارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن موقع السرير بالنسبة للأبواب أو الشبابيك يؤثر بشكل مباشر على طاقة النوم، معتبرة أن الباب الرئيسي للبيت هو محور الطاقة الأساسية لأنه يسمح بدخول الخير والرزق إلى المنزل.
وقالت “الحبال” إن استخدام الرموز والكتابات الطاقية على الأبواب أو في غرف الأطفال يمكن أن يساهم في تعزيز طموحاتهم، مثل الإشارة إلى رغبتهم في أن يصبحوا أطباء أو مهندسين، موضحة أنها في تجاربها العملية كانت تضع مثل هذه الرموز على أبواب الأطفال أو على مكاتبهم لتعزيز الطاقة الإيجابية ودعم تحقيق أحلامهم.
وأشارت إلى أن الفكرة تكمن في "تهيئة الطاقة" لكل فرد داخل البيت، موضحة أن تدوين الأهداف والطموحات بطريقة رمزية أو كتابتها على مذكرات أو أوراق مخصصة يخلق تأثيرًا نفسيًا وطاقيًا محفزًا، بما يساعد الأطفال والكبار على السعي نحو تحقيق أحلامهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سونيا الحبال الطاقة علم الطاقة
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية تدعو لتأهيل المعلمين ودعم الأسر لضمان دمج ذوي الهمم في المدارس
وجّهت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، تحية اعتزاز لكل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وللأسر التي كانت السند الحقيقي لأبنائها في رحلة التحدي والإصرار، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يواجهون واقعهم بقوة إرادة وصبر وإيمان لا يستهان به.
وقالت داليا الحزاوي، إن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يمثل فرصة لترسيخ قيم التعاطف وتقبّل الاختلاف، وتعزيز مبادئ العيش المشترك في مناخ يسوده الاحترام والمحبة، مشددة على أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة تلبّي احتياجات الأطفال، وتضمن دمجهم داخل المجتمع المدرسي، إلى جانب ضرورة تأهيل المعلمين للتعامل معهم بشكل مهني وإنساني.
وأضافت أن دور أولياء الأمور محوري في تمكين أبنائهم، مؤكدة أن العديد من الأطفال من ذوي الهمم أثبتوا قدرتهم على التفوق وتحقيق الإنجازات رغم كل التحديات، بمجرد أن يجدوا من يؤمن بهم ويدعم مواهبهم ويمنحهم الفرصة لاكتشاف قدراتهم الحقيقية.
واختتمت داليا الحزاوي تصريحاتها بالتشديد على أن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يجب أن يقتصر على يوم واحد في العام، بل ينبغي أن يتحول إلى سلوك مجتمعي دائم، يعكس احترام الحقوق ويضمن تكافؤ الفرص.
يُذكر أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، أقرّته الأمم المتحدة منذ عام 1992 بهدف تعزيز الفهم لقضايا الإعاقة، ودعم التصاميم الصديقة للجميع، وضمان حقوق أصحاب الهمم، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.