إجازات فورية للمُصابين وتهوية الفصول.. خطة برلمانية لحماية الطلاب في المدارس خلال الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
وضعت النائبة الدكتورة سارة النحاس، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، مجموعة من الإجراءات العاجلة التي يجب تطبيقها داخل المدارس لحماية صحة الطلاب خلال فصل الشتاء والحد من انتشار العدوى التنفسية.
وشملت هذه الإجراءات:
تفعيل عمل العيادات المدرسية وتوفير المستلزمات الطبية الأساسية.
السماح بإجازات فورية للطلاب المصابين أو المشتبه في إصابتهم.
تحسين التهوية داخل الفصول وتقليل التكدس قدر الإمكان.
تكثيف عمليات التعقيم والنظافة اليومية داخل المدارس.
توعية الطلاب والمعلمين بالإجراءات الوقائية الأساسية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة عند اللزوم.
وأكدت في تصريحات خاصة أن هذه الخطوات تمثل خط الدفاع الأول لحماية الطلاب، خاصة في ظل تزايد الشكاوى من انتشار أعراض تنفسية بين التلاميذ في عدد من المدارس، رغم عدم رصد أي فيروسات جديدة وفقًا لوزارة الصحة.
وشدّدت “النحاس” على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة الصحية داخل المدارس مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، مطالبة بوضع خطة واضحة تُعمم على مستوى الجمهورية لضمان استجابة موحدة وسريعة.
كما دعت إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور وإجراء رصد مستمر للحالات داخل المدارس، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة تحد من انتقال العدوى وتحافظ على صحة الطلاب طوال الموسم الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة النحاس لجنة الصحة انتشار العدوى التنفسية العيادات المدرسية الإجراءات الوقائية داخل المدارس
إقرأ أيضاً:
أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.