قالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس اليوم /الثلاثاء/ إن كوفيد 19 ومتغيراته لا تزال موجودة ومنتشرة، مشددة على ضرورة التطعيم في ضوء البيانات الأخيرة التى تؤكد أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تشهد ارتفاعًا بعدد الإصابات، بالإضافة لانتشار أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ما يشكل تحديًا إضافيا.
جاء ذلك فى تصريحات للمسئولة الأوروبية للمنصة الإعلامية يوراكتيف، المتخصصة فى الشؤون الأوروبية.

 
وفي كرواتيا، أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم تسجيل 68 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 بين 12 و18 ديسمبر الماضي. وفي اليونان، تشير التوقعات لوفاة 80 حالة أسبوعيا إذا استمر الوضع الحالي، بينما في إيطاليا، وصلت حالات الأنفلونزا وكوفيد-19 إلى مستوى قياسي خلال الأسبوعين الأخيرين من العام الماضى.
وأكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) يوراكتيف أن عودة ظهور متحوّرات فيروس كورونا-سارس-2 (SARS-CoV-2) والأنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) كانت متوقعة، موضحة أن التطعيم هو الدرع الأساسي ضد كوفيد-19، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفا، مشددة على - في رسالتها إلى جميع وزراء الصحة في سبتمبر الماضي - على ضرورة توخي الحذر واتخاذ الاستعدادات اللازمة.
وقالت "نحن بحاجة لإجراء اختبارات وتتبع الانتشار ومشاركة البيانات، لمراقبة انتشار الفيروسات ومتغيراتها بشكل فعال؛ لحماية بعضنا البعض".
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد أبلغت البلدان عن مزيج من الاتجاهات التصاعدية والتنازلية في نشاط (سارس-CoV-2) والاستشفاء المرتبط بـ كوفيد-19، ودخول وحدات العناية المركزة والوفاة، مع تسجيل مضاعفات صحية لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا.
وتدرس بعض العواصم إقرار إجراءات احترازية كعودة ارتداء الأقنعة بشكل إلزامي ببعض الأماكن، إلا أنه - وفقا لـ "يوراكتيف" - فقد أثار هذا الأمر خلافا بين وزارة الصحة الإسبانية ومناطق الحكم الذاتي، إلا أن وزارة الصحة قررت في وقت متأخر من ليلة أمس، استخدام الكمامات في المراكز الصحية على مستوى البلاد ابتداءً من غد /الأربعاء/.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

اللون الأزرق يغزو مدريد.. إسبان يطالبون بمزيد من الاندماج والدفاع عن القيم الأوروبية

شارك في المسيرة آلاف الأشخاص، في ساحة بلازا دي كالاو الرمزية في مدريد، وجمعت المواطنين الملتزمين بالمشروع الأوروبي، وتزامنت مع أسبوع يوم أوروبا الذي يُحتفل به في 9 مايو/أيار. اعلان

اصطبغت ساحة بلازا دي كالاو في قلب مدريد بلون العلم الأوروبي، بعدما اكتظت بالآلاف من المتظاهرين الذين ارتدوا الملابس الزرقاء ولوّحوا برايات الاتحاد الأوروبي، في مشهد رمزي يعكس دعمًا جماهيريًا واسعًا للمشروع الأوروبي.

وتحت شعار "من أجل أوروبا ديمقراطية واجتماعية"، أعرب المنظمون عن قلقهم العميق إزاء التحديات المتزايدة التي تواجه القارة، محذرين من أن "أوروبا لم تكن مهددة كما هي عليه اليوم منذ أكثر من ثمانين عامًا".

شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات الثقافية والسياسية والإعلامية، من بينهم الإعلاميان كارلوس فرانجانيلو ومارا توريس، اللذان تولّيا تقديم الفعاليات.

وأكد توريس في كلمته على الطابع الفريد للتجربة الأوروبية، واصفًا إياها بأنها "مشروع تكامل فيدرالي لا مثيل له في تاريخ الغرب الحديث".

رسائل موحدة من أجل أوروبا أقوى

المتظاهرون حملوا لافتات وشعارات تعبّر عن تطلعاتهم، منها "+ الاتحاد الأوروبي!" و"الاتحاد الأوروبي: متحدون أو خاضعون"، و"الاتحاد = القوة"، في تأكيد على الحاجة إلى توحيد الصف الأوروبي في مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية. ويأتي هذا التجمع في مدريد على غرار مسيرات مشابهة شهدتها مدن أوروبية أخرى، مثل روما التي شهدت في مارس/آذار الماضي تظاهرة شارك فيها نحو 50 ألف شخص مطالبةً بدور أوروبي أقوى.

وفي كلمة لها خلال الفعالية، قالت إستر لينش، الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية: "العمال يريدون أوروبا أكثر شجاعة، أوروبا تُعطي الأولوية للأجور العادلة، والوظائف الجيدة، ومستقبل كريم للجميع". وأكدت على أهمية بناء أوروبا تضع الإنسان في قلب سياساتها.

من جانبه، شدد وزير التحول الرقمي والخدمة المدنية، أوسكار لوبيز، على أن أوروبا "تعني الديمقراطية، والدولة الاجتماعية، وسيادة القانون، وحقوق العمال، وحقوق المرأة". وكان لوبيز مرفوقًا برييس ماروتو، المتحدث باسم الكتلة الاشتراكية في بلدية مدريد.

كذلك، أشار كارلوس مارتين، المنسق المشارك لحركة "سومار" وعضو البرلمان الإسباني، إلى أن "المزيد من أوروبا يعني دائمًا المزيد من التحسينات"، مسلطًا الضوء على قضايا مثل تقليص ساعات العمل وتطبيق نماذج أكثر توازنًا بين الحياة المهنية والشخصية.

اختُتم التجمع بأداء رمزي لنشيد "أنشودة الفرح" بصوت المغني الشهير ميغيل ريوس، وهو النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي، في لحظة مؤثرة جسّدت روح الفعالية وعمق الالتزام بالقيم الأوروبية.

ورغم الطابع الجامع للتظاهرة، كان غياب الحزب الشعبي الإسباني لافتًا. إذ اختار الحزب أن ينأى بنفسه عن الحدث، مُصدرًا بيانًا سياسيًا تناول فيه قضايا داخلية تتعلق بـ"التعتيم الإعلامي" المزعوم في إسبانيا، ورسائل واتساب نُسبت إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ونشرتها صحيفة "إل موندو".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
  • صحة الشيوخ: الطبيب المصري أصبح مطلوبًا في كبرى الدول الأوروبية
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على منحة من الاتحاد الأوروبي لدعم استراتيجية السكان
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية أمر مشروع
  • وزير الصحة: الاتحاد الأوروبي حليفاً رئيسياً في رحلة التنمية في مصر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
  • اللون الأزرق يغزو مدريد.. إسبان يطالبون بمزيد من الاندماج والدفاع عن القيم الأوروبية
  • الاتحاد الأوروبي يشرح رؤيته عن إقليم كوردستان لبارزاني
  • 3 عيادات متكاملة و46 مسعفاً في نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم