وهران.. ضبط أزيد من 300 ألف كبسولة “بريغابالين” داخل شاحنة تبريد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تمكنت المصالح العملياتية المختصة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف 7 أشخاص مع ضبط وحجز 307 ألف كبسولة من نوع بريغابالين و35 كلغ من القنب الهندي، بكل من ولاية الجزائر ووهران.
وأوضحت المصالح الأمنية في بيان لها أن المصالح العملياتية المختصة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع الماضي. من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين تنشطان على مستوى الجزائر ووهران.
وأشار البيان أن العملية الأولى نفذتها المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة (SCLCO). حيث تمكنت من حجز 307000 كبسولة من نوع بريغابالين كانت مموهة بإحكام داخل شاحنة تبريد. وتوقيف 04 أشخاص كان يمتد نشاطهم من مدينة حاسي مسعود إلى وهران.
كما تمكنت بدورها المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات (SCLTIS)، من توقيف (03) أشخاص. وضبط 35 كلغ من القنب الهندي، ومبلغ مالي قدر بأكثر من 109 مليون سنتيم. مع حجز 06 مركبات منها شاحنة تبريد، كانت تستغل في نقل وتمرير المخدرات من ولاية ورقلة إلى مدينة الرويبة بالجزائر العاصمة.
وحسب ذات السلك الأمني، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
#سواليف
كشف المفاوض الإسرائيلي السابق #نيتسان_ألون، أن معظم #الأسرى_الإسرائيليين الذين قُتلوا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، قضوا بنيران جيش الاحتلال نفسه، مرجعًا ذلك إلى ” #ثغرات_استخبارية_واسعة “.
وجاءت تصريحات ألون في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تولّيه سابقًا مناصب عسكرية حساسة داخل جيش الاحتلال.
وأوضح ألون أن “العديد من الرهائن وصلوا إلى غزة أحياء، لكنهم لقوا مصرعهم لاحقًا خلال المعارك العنيفة”، مؤكدًا أن الخوف من الغارات الإسرائيلية كان حاضرًا في شهادات الأسرى الذين أفرج عنهم.
مقالات ذات صلةوتناول ألون حادثة مقتل الجندي تامر نمرودي، مبينًا أنه “قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى لم تكن المؤسسة العسكرية تعلم بوجوده”، دون الكشف عن توقيت الحادثة. وأضاف أن “الرهينة” تشن غولدشتاين-ألموج نجت من غارة مماثلة بعدما أدى انفجار قريب إلى تحطيم نوافذ المكان الذي كانت تحتجز فيه، ما دفع الجيش لاحقًا لاستثناء الموقع من القصف.
كما أشار إلى حادثة مقتل الأسرى يوتام حاييم وألون شامريز وسمَر طلالقة في ديسمبر 2023 بنيران الجيش، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة “افتراضات ميدانية خاطئة”.
وأشار ألون إلى أنه مع بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر 2023، كان الجيش يمتلك “تقديرًا تقريبيًا” لأماكن وجود بعض الأسرى، إلا أن حركة “حماس” كانت تنقلهم بشكل مستمر.
وفي سياق الاحتجاجات داخل “إسرائيل” المطالِبة بصفقة تبادل، رأى ألون أن تأثيرها على المفاوضات “كان أقل بكثير مما يعتقد الكثيرون”.
وخلال العامين الماضيين، حذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تشكل خطرًا مباشرًا على الأسرى، وبثت تسجيلات لرهائن يناشدون حكومة بنيامين نتنياهو وقف القصف حفاظًا على حياتهم، لكن “تل أبيب” واصلت عملياتها.
كما فشلت احتجاجات عائلات الأسرى داخل “إسرائيل” في دفع الحكومة نحو إتمام صفقة تبادل، رغم التظاهرات الواسعة والبيانات المتكررة التي اتهمت نتنياهو بتجاهل مطالبهم ولقاءاتهم.