مقتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري بهجوم لداعش في ريف حمص
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 14 عنصراً على الأقل من قوات النظام جراء هجوم مباغت شنّه تنظيم الدولة الإسلامية على حافلة عسكرية وسط سوريا.
اقرأ أيضاً : الأردن يشن غارات على موقعين لتاجر مخدرات في سوريا
وقال المرصد الثلاثاء، إن عناصر التنظيم شنوا هجوماً دامياً على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل من قوات النظام" وإصابة آخرين بجروح.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه للتنظيم المتطرف ضد قوات النظام خلال الشهر الحالي.
وقتل 9 عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجوم مباغت في الأول من كانون الثاني/يناير على مواقع عسكرية شرق سوريا.
وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية، والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، تعرض التنظيم لهزائم متتالية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في آذار/مارس 2019 هزيمة تنظيم داعش إثر معارك استمرت عدة أشهر.
ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرق البلاد.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون سوري، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا داعش من قوات النظام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث وتفتح تحقيقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، الخميس، ملابسات الحادث الذي تعرض له الشاب السوري يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق، وأدى إلى وفاته، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال العميد عاتكة في تصريح نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام، إنه "في يوم الثلاثاء بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين"، طبقا لوكالة "سانا".
وأضاف العميد عاتكة: "أثناء وجود الشاب في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه"، حسب قوله.
وتابع قائد الأمن الداخلي بدمشق: "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به، ونعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر"، بحسب وكالة "سانا".
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الداخلية في الحكومة السورية الحالية، أنس خطاب عن خالص تعازيه لأسرة الشاب يوسف اللباد، مؤكداً بدء تحقيقات عاجلة ونزيهة بشأن وفاته.
وقال أنس خطاب في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأكد الوزير السوري التزام الوزارة بإجراء "تحقيق عادل وشفاف"، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
ومن جانبه، أكد وزير العدل في الحكومة السورية الحالية، مظهر الويس الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قضية يوسف اللباد دون أي محاباة أو تهاون.
وقال وزير العدل على "إكس": "نتفهم الغضب الذي يبديه المواطنون تجاه هذه الحادثة الأليمة، ونؤكد على التزامنا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه القضية دون أي محاباة أو تهاون، وأنه لا أحدَ فوق القانون، ولن يفلت أي متورط من العقاب إذا ثبتت إدانته"، حسبما أوردت وكالة "سانا".
بدوره، أكد المحامي العام بدمشق القاضي، حسام خطاب، مساء الأربعاء: "بعد إبلاغنا بوفاة الشاب يوسف محمد اللباد في مفرزة حراسة تتبع للأمن الداخلي بالقرب من الجامع الأموي، تم على الفور الإيعاز لهيئة الكشف القضائية والطبية للتوجه إلى المكان ومباشرة التحقيقات والكشف على الجثمان".