برلماني: مصر تقف حائط صد قوي أمام مخططات تهجير أهل غزة بقيادة السيسي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واستعادة التهدئة في قطاع غزة، ركيزة رئيسية وأولوية للقيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة، والذي يعتمد على تأكيد الرفض القاطع جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري، والتعبير عن رؤيتها التي تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا أن مصر قيادة وشعبًا تقف بالمرصاد لأي محاولة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن مصر تحت أي ظرف.
وأشار إلى أن الدور الدبلوماسي المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تنقطع جهوده على مدار الفترة الماضية منذ اندلاع الأزمة في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية والانتصار لها في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، التنسيق مع الجهات الفاعلة دوليًا لتبني قرارات لصالح القضية والضغط من أجل رفض التهجير والذي يفرغ القضية من مضمونها ويعد إهدار لكفاح ونضال الشعب الفلسطيني، كما أنها تشكل تهديد صريح لأمن واستقرار مصر والمنطقة بأكملها، لافتا إلى أن القيادة المصرية تتحرك على ثلاث أصعدة بشكل متوازٍ لتكوين رأى عام عالمي داعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته وفقًا للمرجعية الدولية.
وأكد "عمار" أن مصر تستخدم مختلف أدواتها بحكمة ورشد لمواجهة ذلك ونجحت في انتزاع مواقف دولية داعمة لرؤيتها ومستمرة في تأكيده حتى وأد ذلك المخطط، لاسيما وأن الشعب المصري بكامل مكوناته يقف حائط صد أمام أي تهديد لسيادة مصر ومستعد للتضحية بملايين الأرواح مقابل حبة رمل بسيناء، منوها أن القيادة السياسية تضع أولوية مد جسور التنمية لها باعتبار حصن حمايتها وهي خط الدفاع الأول هن الأمن القومي المصري وذلك من خلا ربط سيناء بالدلتا وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في مدن القناة وسيناء وجذب الاستثمارات.
وأضاف أن حجم تنفيذ المشروعات القومية في سيناء قدر بقيمة 73.3 مليار جنيه خلال عام 2022 /2023 بزيادة بلغت أكثر من 15 ضعفاً مقارنة بـ4.8 مليار جنيه عام 13/ 2014، مما يكشف عن إرادة وعزيمة القيادة السياسية في تغيير وجه الحياة بسيناء وتحويلها لمنطقة استثمارية واعدة بعد اقتلاع جذور الإرهاب بها، واستعادة البنية التحتية التى دمرت بالكامل فى شمال سيناء، موضحا أن استراتيجية الدولة في تعمير سيناء استندت على التنمية جنبًا إلى جنب دحر الإرهاب، خاصة وأنه تم تدشين المرحلة الثانية لإعمار سيناء والذي كان رسالة واضحة لأي مطامع تستهدف هذه المنطقة أو تريد النيل من مصر وأمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.