نشرت إسرائيل منظومات راجمات الصواريخ "إم إل آر إس" على الحدود مع لبنان، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء.

والمنظومة قادرة على إطلاق رشقات صواريخ ضخمة ودقيقة، ويمكن أن تصل إلى عشرات الكيلومترات وفقا لنوع الصواريخ المستخدمة.

والخطوة أحدث تصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بعد أشهر من تبادل الهجمات العابرة للحدود على خلفية الهجمات العنيفة على قطاع غزة.

والثلاثاء قال حزب الله إنه شن هجوما بطائرات مسيّرة على مقر قيادة عسكري إسرائيلي، في إطار رده على عمليتي اغتيال إسرائيليتين في لبنان.

وفي المقابل، كشف مصدر عسكري لبناني لـ"سكاي نيوز عربية"، أن 3 من مقاتلي الحزب قتلوا في غارة جوية إسرائيلية جنوبي لبنان.

وقال حزب الله إن هجوما استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي في صفد، ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، واغتيال وسام طويل القيادي البارز في حزب الله.

وقال مصدر مطلع على عمليات حزب الله، إن هذه هي أول مرة يتم فيها استهداف صفد الواقعة على بعد 14 كيلومترا من الحدود، أثناء العمليات القتالية التي بدأت قبل 3 أشهر.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قاعدة تعرضت لهجوم جوي، لكن من دون وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح، بينما لم يحدد المتحدث مكان الواقعة على وجه الدقة.

وقتل أكثر من 130 مقاتلا من حزب الله في لبنان خلال تبادل الهجمات مع إسرائيل، في أسوأ مواجهة بين الجانبين منذ حربهما في 2006.

وأجبر العنف عشرات الآلاف على ترك منازلهم في كلا الجانبين من الحدود، وأثار القلق بشأن تصاعد الصراع واتساعه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله إسرائيل لبنان إسرائيل لبنان حزب الله أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان

أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".

وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.

وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.

Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.

في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".

يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • 7 قذائف هاون.. مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة العمرة بلبنان
  • صواريخ مضادة للدروع .. إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان قادمة من سوريا
  • هيئة الأركان الأوكرانية: قواتنا هاجمت أنظمة صواريخ روسية في منطقة بريانسك
  • مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
  • تكريم شعائر الله.. وزارة الأوقاف تنشر خطبة عيد الأضحى 1446هـ