تدشين ورشة عمل حول نظام المنافست الخاص بالنافذة البحرية الواحدة بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت بميناء الحديدة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تدريبية حول نظام المنافست الجديد الخاص بالنافذة البحرية الواحدة.
تهدف الورشة، التي تنظمها مؤسسة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للشئون البحرية ممثلة بإدارة نظم المعلومات، على مدى ثلاثة أيام، إلى اكساب المشاركين من مندوبي الوكلاء والشركات الملاحية العاملة بموانئ البحر الأحمر، المهارات الفنية اللازمة للعمل بنظام المنافست الجديد المرتبط بالنافذة الواحدة، والتي تستهدف تحسين خدمات النقل في القطاع البحري وفق تعميم المنظمة البحرية الدولية.
وفي افتتاح الورشة القيت كلمات أكدت تعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في العمل بتطبيق إجراءات نظام النافذة الوحدة البحرية التي تم افتتاحها وتدشين خدماتها في أول يناير من العام الجديد 2024م في موانئ الحديدة وفق معايير المنظمة البحرية الدولية والتي الزمت جميع موانئ العالم بتطبيق نظام النافذة البحرية الواحدة لتحسين الخدمات وتبسيط الإجراءات للمتعاملين مع الموانئ.
معتبرة الموانئ البحرية هي طوق النجاة للدولة من الناحية الاقتصادية، نظراً لارتباطها بالتجارة الخارجية حيث أنها تهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع بمختلف أنواعها واحجامها.
ودعت المشاركين للاستفادة من محاور الورشة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على