يزيد الراجحي يحصد 3 ميداليات ذهبية لتصدره الترتيب العام في رالي داكار بالمرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تمكن البطل السعودي العالمي يزيد الراجحي متصدر رالي داكار وبطولة الـ W2RC العالمي، من حصوله على ثلاث ميداليات ذهبية لتصدره الترتيب العام في رالي داكار في المرحلة الثالثة (الماراثون) ومحافظته على صدارته في المرحلة الرابعة ولحصوله على المركز الأول في بطولة الـ W2RC.
المرحلة الرابعة || رالي داكار 2024
متصدر رالي داكار وبطولة الـ W2RC العالمي يزيد الراجحي يحصل على ثلاث ميداليات???????????? ذهبية لتصدره الترتيب العام في رالي داكار في المرحلة الثالثة (الماراثون) ومحافظته على صدارته في المرحلة الرابعة ولحصوله على المركز الأول في بطولة الـ W2RC.
ووسع يزيد الراجحي الفارق في صدارة الترتيب العام إلى 4 دقائق و29 ثانية أمام الإسباني (كارلوس ساينز)، فيما قفز ناصر العطية إلى المركز الثالث بفارق 11 دقيقة و3 ثوانٍ عن المتصدر.
وبذلك يصبح يزيد الراجحي السعودي الأول الذي يتصدر فئة السيارات في الترتيب العام ويعزز الصداره في يومه الثاني في أصعب رالي في رياضة المحركات.
???? #FIA W2RC Ranking - @dakar stage 4️⃣ and General Classification ????
???? All rankings ‣ https://t.co/d57ZF33CKD#W2RC #Dakar2024 pic.twitter.com/eO40y52ozm
وتواصل منافسات المرحلة الرابعة من رالي داكار السعودية 2024؛ إذ انطلقت مرحلة من السلامية إلى الهفوف، بمسافةٍ بلغت 631 كلم، منها 299 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وتمكن الفرنسي (سيباستيان لوب) سائق فريق "برود رايف" وبطل الرالي تسع مرات، من تحقيق الانتصار في فئة السيارات لهذه المرحلة، بفارق 18 ثانية أمام السعودي يزيد الراجحي سائق "أوفر درايف"، تبعه زميله في الفريق القطري ناصر العطية بفارق دقيقة و22 ثانية.
واستطاع التشيلي (ناتشو كورنيخو) درّاج فريق "مونستر إنرجي هوندا" تدوين الفوز في فئة الدراجات النارية، بفارق دقيقتين و59 ثانية أمام زميله الأمريكي (ريكي برابك)، تلاهما الأرجنتيني (كيفين بينافيديس) درّاج "كيه تي إم" بفارق 3 دقائق و18 ثانية.
وتمكن (كورنيخو) من تصدّر الترتيب العام في هذه الفئة، مبتعداً عن البتسواني (روس برانش) بدقيقةٍ واحدة و15 ثانية, أما الأمريكي (ريكي برابك)، فقد حافظ على المركز الثالث بفارق 4 دقائق و56 ثانية عن المتصدر.
وفي فئة الدراجات النارية رباعية العجلات "الكوادز" حصد الأرجنتيني (مانويل أندوخار) على صدارة المرحلة، فيما جاء (أليكسندر جيرو) ثانياً بفارق 32 ثانية؛ ليكمل البرازيلي (مارسيلو ميديروس) درّاج فريق "تاجواتور" ثالثاً بفارق 10 دقائق و36 ثانية، لينجح (أندوخار) في اعتلاء صدارة الترتيب العام، بفارق 21 دقيقة و24 ثانية عن مطارده الفرنسي (أليكسندر جيرو)، فيما استقر (ميديروس) على مركزه الثالث.
وعاد البولندي (إريك غوكزال) سائق فريق "إنرجي لانديا" إلى تحقيق الانتصارات مجدداً في فئة المركبات الصحراوية النموذجية "تشالنجر"، ليأتي زميله (ميشال غوكزال) ثانياً بفارق 6 دقائق و10 ثوانٍ، و(إغناسيو كاسال) في المركز الثالث، ليواصل (إريك غوكزال) صدارته للترتيب العام، بفارق يتجاوز نصف الساعة أمام والده (ماريك غوكزال), أما الأمريكي (ميتشل غوتري) فقد حافظ على المرتبة الثالثة بفارق 36 دقيقة و23 ثانية.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري "سايد باي سايد"، حسم البرتغالي (جواو فيريرا) سائق فريق "كان أم" صدارة هذه الفئة، متفوقاً على السعودي ياسر بن سعيدان سائق فريق "إم إم بي" بفارق دقيقتين و48 ثانية، فيما أكمل الفرنسي (كزافييه دي سولتريه) سائق فريق "إس آر بي" عقد المراكز الثلاثة، بفارق 4 دقائق و54 ثانية.
واستمر الإسباني (فاريس) في صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، فيما صعد السويسري (جيروم دي ساديلير) سائق فريق "إم إم بي" إلى المرتبة الثانية، بفارق 14 دقيقة و33 ثانية، والبرازيلي (رودريجو فاريلا) سائق فريق "بي آر بي" إلى المركز الثالث بفارق 17 دقيقة و3 ثوانٍ.
وخطف الهولندي (يانوس فان كاسترين) سائق فريق "بوس ماكينري تيم دي روي" أفضلية فئة الشاحنات، بعد منافسة شرسة مع مواطنه (ميتشل فان دي برينك) سائق فريق "يورول رالي سبورت، والتشيكي (أليس لوبرايس) سائق فريق "إنستافوركس لوبرايس براغا"، أصحاب المركزين الثاني والثالث؛ ليستعيد (فان كاسترين) صدارة الترتيب العام للفئة، فيما تراجع (لوبرايس) إلى المركز الثاني بفارق 5 دقائق و17 دقيقة، وحافظ (ماسيك) على مركزه الثالث.
وتنطلق غدًا الأربعاء 10 يناير 2024 المرحلة الخامسة، والتي ستكون من الهفوف إلى شبيطة، لمسافة 645 كلم، منها 118 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يزيد الراجحي المركز الأول داكار السعودية مارثون صدارة الترتیب العام الترتیب العام فی المرحلة الرابعة المرکز الثالث یزید الراجحی فی المرحلة رالی داکار سائق فریق فی فئة
إقرأ أيضاً:
الحزب والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
في الأسبوع الأول من شهر حزيران/ يونيو من العام 1982 بدأ الاجتياح الإسرائيلي الجديد للبنان، بهدف إنهاء وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وإقامة نظام سياسي جديد للبنان يقبل بالتفاوض مع العدو الصهيوني وإقامة معاهدة سلام بين لبنان وهذا الكيان، وحصل هذا الاجتياح بالتعاون والتنسيق مع القوات اللبنانية التي كانت تعمل لإيصال قائدها بشير الجميل لرئاسة لبنان بعد انتهاء عهد الرئيس اللبناني إلياس سركيس.
وخلال أيام قليلة استطاعت القوات الإسرائيلية احتلال قسم كبير من الأراضي اللبنانية والوصول إلى محيط العاصمة اللبنانية بيروت، وحصلت مواجهات محدودة بين القوات الإسرائيلية والقوى الوطنية والفلسطينية في بعض المناطق الجنوبية وبعض مناطق الجبل وكذلك في منطقة خلدة قرب بيروت، وحاصر الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت لمدة شهرين، انتهت بخروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية وسيطرة العدو الإسرائيلي على بيروت وانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية.
لكن بعد أيام قليلة من هذه التطورات بدأت تنشأ قوى مقاومة لبنانية ووطنية وقومية وإسلامية جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتشكلت جبهة المقاومة الوطنية، فيما تحركت أفواج المقاومة اللبنانية التابعة لحركة أمل، في حين قامت قوات ناصرية وقومية ويسارية وبعض المجموعات اللبنانية الناشطة مع القوى الفلسطينية بعمليات ضد القوات الإسرائيلية.
في هذه المرحلة بدأت تبرز مجموعات إسلامية جديدة كانت ناشطة في إطار اللجان والجمعيات الإسلامية في لبنان حيث نفذت عمليات مقاومة دون الإعلان عنها، وتعاونت هذه المجموعات مع أعضاء في حركة فتح والجماعة الإسلامية وحركة التوحيد الإسلامي وبدأت تتواصل مع القيادة الإيرانية، وتلقت دعما من العديد من العلماء وأبرزهم المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله والشيخ سعيد شعبان وغيرهم من العلماء الذين انخرطوا في إطار تجمع العلماء المسلمين وهيئة علماء جبل عامل وتجمع علماء البقاع، وكل هذه الجهود مهّدت لبروز حالة إسلامية جديدة في لبنان لم تكن معروفة سابقا واطلق عليها لاحقا اسم : أمة حزب الله أو حزب الله.
وكانت العملية الأبرز لهذه المجموعات الإسلامية المقاومة العملية الاستشهادية الأولى في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1982 قرب مدينة صور والتي نفذها الشهيد أحمد قصير والذي لم يعلن عن اسمه إلا بعد ثلاثة سنوات وبعد تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة، وأدت هذه العملية إلى مقتل أكثر من مائة وعشرين جنديا إسرائيليا.
وخلال 43 عاما، من حزيران/ يونيو 1982 إلى حزيران/ يونيو 2025 تطورت تجربة حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان ومرّت في مراحل عديدة، وتحول حزب الله إلى أحد أهم اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين.
ويمكن تلخيص أهم المراحل التي مر بها حزب الله والمقاومة الإسلامية منذ التأسيس إلى اليوم بما يلي:
المرحلة الأولى، من العام 1982 إلى العام 1989، وهي مرحلة التأسيس والعمل الجهادي وتركز فيها العمل على العمل المقاوم ومواجهة النظام السياسي اللبناني وبناء القاعدة الشعبية، وفيها صدرت الوثيقة الأولى للحزب باسم الرسالة المفتوحة، وشهدت تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة وبعض الصراعات الداخلية.
المرحلة الثانية، بعد اتفاق الطائف ووقف الحرب العراقية- الايرانية وإعادة بناء الدولة اللبنانية وتصاعد العمليات المقاومة وصولا إلى التحرير شبه الكامل، وامتدت من العام 1989 حتى العام 2000، وشهدت مشاركة حزب الله في الانتخابات النيابية وبدء الاهتمام بالشأن الداخلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي في العام 1993 وفي العام 1996، وعقد تفاهم نيسان. وتطورت أيضا البنية التنظيمية للحزب، حيث انتُخب ثلاثة أمناء عامين منهم الشيخ صبحي الطفيلي والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله، وشهد الحزب تطورا كبيرا وتحول إلى قوة داخلية بارزة.
المرحلة الثالثة، من العام 2000 وحتى العام 2005، حيث زاد انخراط الحزب في الشأن الداخلي وتراجعت عمليات المقاومة وأصبحت الأولوية تعزيز الحضور السياسي والشعبي والتفاهم مع الرئيس رفيق الحريري، ومواجهة الضغوط الخارجية والداخلية الهادفة لانسحاب السوريين من لبنان، وتعززت علاقات الحزب مع الرئيس السوري بشار الأسد والذي تسلم الحكم بعد رحيل والده حافظ الأسد.
المرحلة الرابعة، من العام 2005 وحتى العام 2011، والتي بدأت باغتيال الرئيس رفيق الحريري وخروج القوات السورية من لبنان ومشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية وخوضه صراعا داخليا كبيرا، مرورا بحرب تموز/ يوليو 2006 التي عززت من دور الحزب داخليا وخارجيا، ولكن الحزب غرق في الصراع الداخلي وأحداث أيار/ مايو 2008 ثم عقد اتفاق الدوحة وصدور وثيقة سياسية جديدة في العام 2009. وتعرض الحزب في هذه المرحلة لحرب قاسية داخليا وخارجيا.
المرحلة الخامسة، من العام 2011 وحتى العام 2023، حيث اندلعت الثورات الشعبية العربية وبرز تنظيم داعش، وانخرط الحزب في كل صراعات المنطقة وواجه تحديات كبيرة ومنها الصراعات المذهبية والطائفية وانخرط في الصراع في سوريا دفاعا عن نظام الرئيس بشار الأسد، وترك كل ذلك انعكاسات صعبة على دور الحزب وصورته.
المرحلة السادسة، منذ طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ نوفمبر إلى اليوم، حيث شارك الحزب في معركة الإسناد وتطور دوره العسكري، لكنه تعرض لضربات قاسية من خلال العدوان الإسرائيلي في العام 2024 وأدى إلى استشهاد الأمينين العاميين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والعديد من القادة العسكريين وآلاف المقاتلين، وتعرض الحزب لضربات قاسية، إضافة لسقوط النظام السوري. لكن الحزب عمد إلى إعادة ترتيب أوضاعه الداخلية والبحث عن رؤية جديدة في مواجهة مختلف التحديات، وانتخاب أمين عام جديد وهو الشيخ نعيم قاسم.
وفي هذه المرحلة يحتاج حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى رؤية سياسية وميدانية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وإجراء مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني. وقد بدأت ملامح التغيير تظهر من خلال مواقف الحزب وأدائه وحرصه على الحوار الداخلي والوقوف خلف الدولة اللبنانية.
فهل سنكون في المرحلة المقبلة أمام حزب جديد ومقاومة جديدة؟ وهل سيعمد الحزب لإطلاق رؤية سياسية جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات؟
الجميع في داخل لبنان وخارجه يراقب الحزب وأداءه، بانتظار الصورة الجديدة والمشروع السياسي والميداني الجديد.
x.com/kassirkassem